رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 12:49 م توقيت القاهرة

أسباب خطيرة وراء وقفة عمال موكيت ماك ضد" محمد فريد خميس"

 

العاملون يطالبون بتعديل المرتبات .. ومرتضى منصور وعدهم بالدفاع عنهم

كتب : سعيد نصر

نظم العاملون فى شركات موكيت مالك وقفة إحتجاجية أمام وزارة القوى العاملة ، اليوم الأحد ، وهتفوا بشعارات ضد إدارة الشركة ، مطالبين بمطالب محددة على رأسها تعديل المرتبات وإعادة زملائهم الذين فصلتهم الإدارة من العمل بزريعة إثارة الشغب وتنظيم الاضرابات ، وذلك بعد أن التقطت صورا لهم بكاميرات الشركة أثناء هتافهم فى أحد الإضرابات العمالية بالشركة .

 وتضم تلك الشركة ثلاثة فروع هى  ماك1 وماك2 ونيومالك، وتتبع مجموعة النساجون الشرقيون لصاحبها رجل الأعمال محمد فريد خميس وشقيقه النائب البرلمانى محمود خميس ، وكان إسمها مصر أمريكا لصناعة السجاد والموكيت ، وبعد ثورة 30 يونيو ، تم حذف كلمة أمريكا من لافتة الشركة ، وتم تغيير إسمها إلى شركة موكيت ماك.

بدأت المشكلة عندما فوجىء العاملون بالشركة بأن الإدارة تصرف لهم 3 شهور فقط فى عيد الفطر الماضى ، فى الوقت الذى صرفت فيه 5 شهور للعاملين بباقى شركات مجموعة النساجون الشرقيون ، وعقب إعتراضهم على ذلك فى حينه ، فوجئوا بالإدارة تغلق أبواب الشركة فى وجههم ، فقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الشركة وكان نتيجتها تصوير بعضهم بالكاميرات واتخاذ قرارات بفصلهم فصلا تعسفيا .

وفى عيد الأضحى المبارك هذا العام فوجىء العاملون بشركة موكيت مالك بمكافأة عيد أضحى نصف شهر ، فى حين تصرف إدارات الشركات الأخرى بالمجموعة شهرا كاملا للعاملين ، مما أغضب العاملين بموكيت ماك ودفعهم للمطالبة بحقوقهم المالية وتنظيم تلك الوقفة الإحتجاجية.

وكانت ادارة موكيت مالك قد قامت بوقف بدل البنزين وقدره 125 جنيها لكل عامل ، ولذا يطالب العاملون باعادته ضمن مطالبتهم بتعديل المرتبات ، فضلا عن إدارة موكيت مالك توقفت بدون أى مبرر منطقى عن إجارء قرعات الحج والعمرة ، والتى كانت تتم بين العاملين سنويا ، لاختيار بعضهم لأداء تلك الفريضة .

الغريب فى الأمر ، أن إدارة الشركة كانت قد قامت بإجراء كشوفات طبية على العاملين من خلال لجان شكلتها ، وذلك للتعرف على العاملين الذين يتعاطون المواد المخدرة ، وقد استغلت هذه الكشوفات بحسب قول بعض العاملين ، فى الضغط على عاملين بعينهم وتخييرهم بين الاستقالة أو التحويل للنيابة العامة وللنيابة الإدارية .

وقد تخوف عاملون ورضوا بتقديم الاستقالات ، فى حين لجأ البعض الأخر إلى رفع دعاوى قضائية ضد الشركة ، خاصة وأنها لم تشكل تلك اللجان الطبية بشكل قانونى.

وفى ذات السياق ، أكدت مصادر بشركة موكيت مالك لـ "مصر 24"  أن بعض العاملين بالشركة اتصلوا بالنائب البرلمانى المحامى مرتضى منصور ، واشتكوا له حالتهم ، ووعدهم برفع دعوى قضائية ضد ادارة الشركة للحصول على حقوق العمال فيها.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.