رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 27 أبريل 2024 3:42 م توقيت القاهرة

أمل عبد الحليم .. قصة نجاح مُعلمة متحدية ظروف حياتها الصعبة

كتبت نوال النجار
قالت أمل عبد الحليم المنسي الشهيرة بلقب توته عفروته وسيندريلا تيدا، أنها بدأت رحلتها في التعليم منذ الصفر حيث كانت تدخر مصروفها الشخصي لتقدم في كورسات تعليم فرعية مثل كورسات التوحد والاشارات الصم والبكم وتعديل السلوك و صعوبات التعلم جميعها للاطفال.
وأضافت: أنتهيت من بكالوريوس رياض الاطفال عام ٢٠١٠ ثم أكملت تعليم عامان من الدراسات العليا في كلية التربية و كلية الآداب أيضا ثم سافرت إلى عين شمس تربية بنات حتي ابدأ رحله عامان آخران في تمهيدي ماجستير.. كنت خلالهما اعمل أيضا كمتطوعة في جميع دور ايتام الاورمان القاهره وذهبت إلى مستشفى ٥٧٣٥٧ لاقيم مدة شهرين بشكل تطوعي بجانب طفل عمره ثلاثة أعوام كان لديه سرطان في الرئة ولكن ليس لديه اب او ام ثم عملت بعدها مدة خمس اعوام كمعلم اول رياض اطفال لغة إنجليزية في العديد من المدارس الانترناشونال ، وكان أبي وأمي كانا يعملان في إحدى المدارس ورفضت أن اعمل معهم في نفس المكان حتى لا احصل على اى امتيازات وقررت الابتعاد بمفردى من الصفر وتحمل عاقبة اى شيء افعله كمعلم.
وأشارت: توجهت بالتقديم في مدارس دولية عام ٢٠١٥ وقام المدير وقتها بقبولى رغم عدم وجود اى مكان لى قام على الفور ب قرار فتح مخزن قديم وقام بتجديده بالكامل لمدة اربعة اشهر حتى يفتح ب اسمي فصل بالكامل لى بلائحة طلاب من الالف الى الياء.
ولفتت أن والدها كان مصدر الهامها بالصبر والاجتهاد رغم كل شيء صعب كان حولهم، فقد زرع بداخل ابنته الكبرى يقين أنها تستحق الافضل ويقين ب أنها سوف تنجح تزامنا مع الاجتهاد المتواصل والابتعاد عن القطيع، ولذلك هي تحب أن يطلق عليها بنت الراجل الطيب.
واختتمت أمل عبدالحليم المنسي حديثها قائلة أنها تمكنت من نطق اللهجة الأمريكية بمفرها دون أى دروس خصوصيه من الابتدائيه حتى البكالوريوس ولذلك تشعر بالفخر وسعيدة جدا بذلك لأنها استطاعت أن تقوم به بمجهود شخصي، وأنها حاليًا في غربتها تمثل اسم مصر وتحاول جاهدة أن ترفع اسم مصر عاليًا، لتكن سفيرة مصر في الخارج بلغتهم التي يتحدثون بها، حتى تحافظ على صورة مصر عظيمة وعريقة كما هي.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.