أميرة. محروس تكتب .. في ذكري مبدع الكاريكاتير مصطفي حسين

فى مثل هذا اليوم منذ ستة سنوات توفى رسام الكاريكاتير المبدع/ مصطفى حسين عن عمر 79 عاما كان كاريكاتير مصطفى حسين أقوى من مقالة سياسية وكانت أول شيئ يقرأ فى جريدة أخبار اليوم (جريدتى المفضلة منذ ان كان عمرى 12 سنة) فتبتسم وتقرأمقالة فى رسم فى لحظة .. فيستوعبها الإنسان البسيط والمثقف الضخم ..... . رحلة طويلة مصحوبة بالمحطات والنجاحات، وعقود من الزمن شهدت ابتكارات فنية متميزة، ففي يد الفنان مصطفى حسين تألقت الفكرة.. لمعت "الريشة".. وراحت تطبع فنونه في العقول قبل صفحات الجرائد التي عمل بها. . ولد "حسين" في 7 مارس 1935، وتخرج من كلية الفنون الجميلة قسم تصوير بجامعة القاهرة عام 1959، حيث بدأ عمله في المجال الصحفي من دار الهلال، بعدها تنقل رسام الكاريكاتير الشهير بين العديد من المؤسسات والمطبوعات الصحفية وصولًا إلى صحيفة الأخبار.. التي حاز مكانة مميزة بها. . الفنان مصطفى حسين قدم العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية الشهيرة، منها: "كمبورة.. عبده مشتاق.. فلاح كفر الهنادوة.. الكحيت.. عزيز بك الأليت.. ومطرب الأخبار"، وتحولت بعض أعماله إلى مسلسلات تليفزيونية كوميدية منها مسلسل "قط وفار" و"ناس وناس". . علاقة شخصية ومهنية جمعت الثنائي.. مصطفى حسين وأحمد رجب، فكان رجب مصنع الفكرة وحسين صاحب الريشة، وشارك فنان الكاريكاتير في تصميم غلاف مجلة "الاثنين"، وفي عام 1956 عمل رسامًا للكاريكاتير بصحيفة المساء وظل بها حتى عام 1963، ثم انتقل للعمل في صحيفة "أخبار اليوم" ومجلة "آخر ساعة"، ومنذ عام 1974 وهو مستمر في العمل بصحيفة "الأخبار". . ارتبط اسم فنان الكاريكاتير بالعديد من الجوائز المصرية والدولية تقديرًا لأعماله، حيث فاز مصطفى حسين بالجائزة التقديرية في عهد الرؤساء السابقين السادات و مبارك ومرسي، والجائزة الفضية في مهرجان "إكشهير" بتركيا عام 1974.. وغيرها، كما شغل "حسين" العديد من المناصب، منها عضوية المجلس الأعلى للرسم، وعضوية المجالس القومية للكاريكاتير، وشغل أيضا عضوية هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة عام 2002، بالإضافة إلى منصب نقيب الفنانين التطبيقيين.