أنا التائب عن ذنبي بقلم مصطفى سبتة

في صباحي هذا اشتاق
لتلك الكلمات والذكريات
تمر بعيني نحكي سويا
نعانق الامل نتناسى الالم
نرتشف من ورودنا عطرا
نتغاضى عن هفواتنا سرا
فقط انا وانت بعالم وحيد
نهر من الشوق لك يمزقني
ماذا اصنع لاراك ولا تغيب
انفاس روحي عنك تختنق
اشلائي تباعدت وتفترق
جسد يتهاوى سهام تخترق
لم اكن يوما هكذا اأحترق؟!
ايتها البعيدة عني والشريدة
هل القمر مر يوما بجانبك
وعاتبك عما احكي له عنك
تائه انا ببحر الحياة
لم تجد سفني شاطئي لك
او ارض حتى يرسوا قلبي
فملحك سيدتي عذب فؤادي
اراك بدروب عيني
امشي جهرا وسرا
اغادر شواطئ النجاة
افترش ارضا صلبة
تؤرقني علامات النهر تفضحني
اسمك معلق بآت الهوى
انفاسي صارت معدودة
حدودي في عالمي محدودة
لا ارى سماءا ولا ارضا
تائه تائب عن ذنوب الهوى
كلماتي تمر فوق السحاب
تنادي وتناجي سلطان هذا العالم
هل لي حياة ؟
نعم ياربي فقط طوق نجاة
هجرةلعبد اراد دربا كي يعود