رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 1 مايو 2024 7:03 م توقيت القاهرة

أنا الحالمُ في أوهامـــــهِ

  بقلم مصطفى سبتة
أهِ يا موغلُ في قلبي الجُروحْ  
ما رأيتَ الدمعَ من جَفني سَفـوحْ 
 أم علمتَ القلبَ كم أدميتَـــــهُ إن
  رأى طيفَك غاد  هل  يَـــــــروحْ 
 أم رأيت   الطيرَ   في أغصانهـــا 
تشتكي   تبكي تغنـي   أو تنـــوحْ 
 أتراها   صدفةً    تلهو   بنــــــــــا
أم نرها   صدفة   عند  السُّفُــــوح
 التقيــنا   بعد   عام فوقهــــــــــــا 
أنكرت   حبي   فألفتنــــي طروحْ
 ويمين   الله   لم   أعرفهــــــــــــا
بل رأيت  البسمة  في الثغر تلوحْ
 اذ يتيه   الوجدُ  في  أهدابهــــــا    
بل   يمورُ   العشقُ فيها  و يــروحْ
 فرمـتني   بسهامٍ      حينـمــــــــا
أسفرَ الحسنُ عن  الوجهِ الصَّبُوحْ
 فتراها    في نعيمٍ      بينمــــــــا
صار همِّي في حياتي كالصُّـروحْ
 انما   تُخفي الأسى في صدرهـا
بسقام واضـحٌ كلَّ الوضـــــــوحْ
 فتَوَارَى  الحبُّ   في  محرابهـــا
بات قلبي بالهوى صب طَــــروحْ
 مذعرفتُ العِشق في عمري هوى 
كان كالزلزالِ في صَّدْرِي جَمـوحْ
 قل   لمن يَعذلُني  ليت  الهوي
هب في الوجدان نارا بل جـروحْ
 لو راوني حينما  قابلتهـــــــــــا
اذصغى الزورق فاختارَ الجُنُوحْ
أيا قلبي أنا الحالمُ في أوهامــــهِ
صرت لحنـــا من تراتيل الجـروحْ
نعم هو إحساسي وما المنــــــي
جاوز الآفاق من فوق السُّفـــوحْ
 قد أُراعي الوَجْدَ مع أنَّ الهـوى        
واضحا في ملَّتي كلَّ الوضــوخْ
 يا عذولي   لا تلمني  إن لــــــي 
مذهب في الحب يا صاحِ لَحُـوحْ
 فالتمسْ  لي العذرَ   لا تَعْذُلِنــي
لو طلبتَ العفوَ   تلقاني سَمـوحْ
 ان ترى الهجرانَ حَــــلاًّ  سأرى
أنَّ قلبي قد يرى الحلَّ النُــزوحْ
 فوربِّ البيتِ   أنــي هائــــــــمٌ    
واذا   قلبي نهبــا للقـــــــــروحْ

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.