أول اجتماع لهما منذ 2019( وزيرا خارجية الصين واستراليا في لقاء هام)  

عقد وزيرا تجارة أستراليا والصين أول اجتماع ثنائي لهما منذ عام 2019، حيث تحث أستراليا الصين على رفع القيود الرسمية وغير الرسمية التي تكلف المصدرين 20 مليار دولار أسترالي (14 مليار دولار أمريكي) سنويًّا.

جدير بالذكر أن الصين استعادت العلاقات الدبلوماسية مع أستراليا منذ انتخاب حزب العمال، المنتمي إلى تيار يسار الوسط، بزعامة رئيس الوزراء «أنتوني ألبانيز»، في مايو، وذلك للمرة الأولى منذ تسع سنوات، وحث «ألبانيز» الصين على إظهار حسن النية تجاه إدارته من خلال رفع القيود التجارية المفروضة على الصادرات الأسترالية، بما في ذلك: النبيذ، والفحم، واللحوم، والأسماك، والشعير، والخشب.

وصرح وزير التجارة الأسترالي «دون فاريل»، على هامش الاجتماع، بأنَّه اتفق مع نظيره الصيني «وانج وينتاو» على تعزيز الحوار على جميع المستويات لاستئناف حركة التجارة بين البلدين في الوقت المناسب، وبشكل كامل.

ويُنظر إلى القيود التجارية على نطاق واسع على أنَّها عقاب على إصدار الحكومة الأسترالية السابقة القوانين التي تحظر التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية، ومنع شركة الاتصالات الصينية «هواوي» من طرح شبكة 5G في أستراليا، والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن جائحة كوفيد-19.

ومن المقرر وصول الشحنات الأولى من الفحم الأسترالي إلى الصين هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ فرضت بكين حظرًا غير رسمي على السلعة قبل عامين ونصف العام، وهو ما يعد أول إشارة واضحة على أن نظام الرئيس الصيني «شي جين بينج»، سوف يتراجع عن بعض العقوبات المفروضة على الصادرات الأسترالية.