بقلم : تامر إدريس
إذا عزَّ الوصال مع الإمكان، وعمَّ الجفاء بعد إسعاد، ولاح في الأفق شُحًّا بعد إغداق؛ فاعلم أن الوجد منك ناهل جارٍ..
أأتوق لسنا محياك؛ والهجر منك لائحٌ بادٍ؟!
ما نفعه غرس منع من ماء الحياة؛ فذبل بعد إنبات؟!
أبيت أبنيه دهرا فتسقطه بعنادك الهدَّام؟!
أين عهدك الذي قطعته زمنا؛ قد عدت القهقرى بعد جسارة وإقدام؟!
إضافة تعليق جديد