بقلم مصطفى سبتة
ضَــاعَ طَريقُ الصّبْرِ مِنْ أمَـامِــي
وأُغْــلِـقَــتْ بَــــوّابَــةِ الْـــوِصَــالِ
فِـي وَجْـهِ عَاشِقٍ عَــلَى الــدّوَامِ
لِــمَـنْ أضَــاعَ الــرّشْـدَ بِـالــــدّلالِ
يَا مَنْ تَـفَـوقْـــتِ عَــلَـى الأنَــــامِ
بِالْـحُــسْــنِ والـعِـــفّـةِ والْـجَــمَالِ
تـاهـَتْ بِصَــدْري لَوعَــةَ الــغَـرَامِ
وضَاعَ رُشْـــدِي يَـا ابْـنَة الْـحَــلالِ
يـَـا قـمَــرًا فِــــي لَـيْـلَــةِ الـتّمَـامِ
لا تَــسْــالِـي عَـنْ حَــالِـكِ وحَــالِي ِ
كُونـِــي كَـرِيــمَــةً فَـــلَـنْ تُلَامِــي
لَوْ تَــفْــتَحِـــي بَــوّابَــةَ الْـــوِصَــالِ
فَالْـفَـضْـلُ يَأتِـي مِــنْ يَـــدِ الـكِــرَامِ
والبُخْـلُ يَــبْــقَـى أسْــوَءُ الـخِـصَـالِ
إضافة تعليق جديد