رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 14 سبتمبر 2025 4:19 م توقيت القاهرة

أيها "الإعلام المصرى" - أنقذوا "الجيل" ......

بقلم - عدلى محمد عيسى

كم سعدنا فى "إحتفالات أكتوبر ونصر أكتوبر" - ويشرفنا أبناء "شعب وجيش وقادة" - هذا "النصر العظيم" الذى خطط له رجال ، ورجال قامت بتنفيذ ما كلفت به ، حتى كتب "الله" لهم التوفيق ورفعوا ( راية النصر ) ، وعادت لمصر عزتها بإنتصاراتها على ( صهيون ) ، إلى أن رفعت رايتها عالية فوق آخر حباتها المستردة فى"طابا" .

وهنا نقف ولو للحظة مع أنفسنا ، كثير من أبنائنا لا يعلم من هم رجال "أكتوبر" ، وإن سألته لا تجد لديه أى معرفة ، هذه واحدة ....

أما الثانية ولا تقل أهمية عن الأولى نجد على "الفضائيات" ، مسلسلات عاشت معنا طوال هذا الشهر - شهر "إنتصارات أكتوبر" المشرفة لكل وطنى عاشق تراب"مصر" - الذى يجب أن يكون على علم برجال
قدمت لمصر ، أشياء مشرفة لمن ساهموا بها ليتحقق "النصر" ، وسجلت أسمائهم فى "سجلات الشرف" بحروف من نور ، لما قاموا به لكى يتحقق الفوز بنصر" أكتوبر العظيم" .

وكان من الأفضل أن نرى هذا من خلال"تليفزيون الدولة" - خير من أن نراه على"فضائيات أخرى" - بل
هو واجب تجاه الوطن والشعب وأبطال أكتوبر المجيد على "تليفزيون الدولة" ولم يؤديه !!!!!!

أين ( تليفزيون الدولة ) - من هذا ؟!

أين"ماسبيرو" هذا المبنى العريق ؟!

نبحث عنه منذ يناير٢٠١١ م - ولا نجده ، كى يعود لتعليم أبنائنا من أجيال لا تعرف عن هذه الحرب ، التى غيرت "مفاهيم العالم العسكرية" ، وكيف قامت - بتحقيق "النصر" على "دويلة إسرائيل المتغطرسة" - فقط فى ٦ ساعات !!

نحن جيل لا كان أيامنا تليفزيونات ولا فضائيات ، ولا نت ولا شيئ غير سماع"الإذاعة المصرية" - ( والتى
نبحث عنها الآن هى الأخرى ) - من خلال "جهاز الراديو" ، فكنا نلتف لسماع خطاب من "جمال عبد الناصر" ، ونقف بالساعات لسماع كلمة يهتز بها وجداننا وحسنا الوطنى تجاه"مصر" ، تحرك بداخلنا حماسة الوطنية وحمية الغيرة على بلدنا ، منذ أن قامت "ثورة يوليو" فى هذه الأيام ، كما ذكرت بعاليه لم يكن لنا أى معرفة مثل شبابنا اليوم ، كل ما كنا نعرفه عن إنجازات تتم ، أو تقوم بها "الدولة" كان من خلال "هيئة الإستعلامات المصرية" ، من خلال "دور السينمات" فقط لاغير ، فكان قبل بدء أى عرض "سينمائى" ، تعرض "جريدة" من "هيئة الإستعلامات المصرية" ، ما قامت به "الدولة" من ( بناء أو مشاهد وطنية فى هذا الوقت ) .

أين "ماسبيرو" - من توضيح ما يتم فى"مصر" ؟!!!!

ومن إختطفه كل هذه السنوات ال ٧ كى لا يقوم بدوره وواجبه ؟!!!!

أين "ماسبيرو" - من توضيح ما يتم فى"مصر" وما سبق أن تم ؟!!!!!!

لم لا يخصص ( قناة أو برنامج واحد حتى يتحدث عن مصر وكيف كانت وكيف أصبحت - ولكن بلا تزييف للحقائق أو تجاهل أو تزوير وتشويه ) ؟!!

"مصر" أصبحت بحاجة فى إعلامها كدولة ، لبرنامج واحد حتى لا نطمع فى إثنين - يتحدث بصدق وأمانة عن رجالها من ٥٢ حتى يومنا هذا ، وما تحقق فى هذه التوقيتات ، حتى نعلم أبنائنا تاريخ بلدهم مصر !!!!!!

هل يعقل أنه فى إحدى "البرامج" ، بلا ذكر أسماء وتحديداً عند "جامعة القاهرة" العريقة ، يسئل شاب جامعى منتمى لها ، ( من هو أول رئيس لمصر - فيجيب بالسادات ) !!

شاب جامعى هذه إجابته ، أصبح لا يعرف غير من عاصره أول وعيه ، أو من ولد فى عهده وعلى التاريخ المصرى السلام !!!!

ذلك كله لإن "وسائل الإعلام" - لا تقوم بواجبها الذى أنشئت من أجله - إما لغفلة منها وإما كما يتهمها الجميع ( لها أهداف لا نعلمها ) .

نتمنى من القائمين على إدارة مبنى "ماسبيرو" - أن تفكروا فى صالح "مصر وطنكم" وتبدأوا فى "بث قناة تليفزيونية" - تتحدث عن "مصر" !

مش معقول نهتم بالأفلام التى لا تفيد ، على مرور "العام" ولا نتحدث عن "الدولة" إلا فى مناسبات ، وده إذا تحدثنا من الأصل وإهتمينا بالمناسبة !!!!

علموا أبنائنا - أبناء "هذا الجيل" - كيف تكون "مصر" فى دمه ، حركوا فيهم "الوطنية" التى أعلم أنه يمتلك منها ، ماليس عند غيره فى بلدان أخرى ، وبدليل خروجه خوفاً على وطنه عن بكرة أبيه ، كحائط صد أمام ( جماعة إرهابية ) كانت تريد الإستيلاء على عقله ومقدراته ووطنه - الشباب هو الأمل القادم - وما يتم من إنجازات الآن فهى من أجله ، فهو المستقبل والدرع الواقى لوطنه ، والسيف البتار على رقاب أعدائه .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
5 + 0 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.