د . نبيلة سامي
الحمد والشكر لله فقد تحقق ماتمنيتة وناديت به طيلة الأعوام السابقة .... وهاقدتحقق الحلم الذي نادينا به وهو إدراك قيمة الإنسان الذي هو نبض تقدم أي مجتمع فهو قيمة عالية به نبني الوطن فكلما قوي الإنسان قوي المجتمع ولايقوي الانسان إلا بمعرفة هدفه وحلمه وعمل علي تحقيقه وهنا تتضافر المصلحة الإنسانية مع مصلحة الوطن وهذا هو سر نهوض وتقدم الدول .. والأمم القوية الناجحة إستطاعت بناء الأفراد وحل مشكلاتهم حتي يصيرون قادرون علي بناء أوطانهم ونبذ الفتنة والصراعات والحروب النفسية والشائعات فهذه الآفات الإجتماعية تتعارض مع التقدم الحضاري المأمول... فاعلموا أبناء وطني أن أي خسائر ممكن تعويضها عدا الخسائر البشرية واعلموا أن بناء الأوطان يكون بزيادة العلم والمعرفة وبناء الذات والقيم الأخلاقية الحميدة وأن نحافظ علي ماتم بناؤه وأن نعرف مالنا من حقوق وماعلينا من واجبات وأن نعمق قيمة العلم والثقافة لأن الإنسان هومن صنع تقدمه وحضارته وهذا كله يتم عبر محيط عائلي وإجتماعي يبدأ من الأسرة الناجحة وصولا إليّ المدرسة والجامعة وكل ذلك محاط بوسائل إعلام هادف وتربوي وتعليمي ناجح ومؤسسات ثقافية ودينية وإجتماعية تعمل علي بناء الإنسان وهاقد أخذت الدولة خطوات إصلاحية وإجتماعية وعلاجية في هذا الصدد لتعيد إعتبار الإنسان اللبنة الأساسية في نهوض المجتمع ووضع إستراتيجيةعلمية وثقافية لتعميق دور الإنسان في البناء والتقدم ...وقد آن الآوان لتفعيل دورأهل الخبرة ودور العلماء والمثقفين والمبدعين والمتخصصين في رسم الخريطة الإنسانية والتطلع لمستقبل مشرق لأبناءنا وبأبناءنا
إضافة تعليق جديد