أحمد عبد الونيس
من الواقع وليس وحيا من خيال رسام او كاتب يتلاعب بالكلمات ليستجدي بها القراء كنت اجلس بجوار رجل وقد ظهرت عليه اثار الشيبه من تجاعيد بشرته ولكن عيونه كانت تلمع بنظرات حاده هناك في بلدة في ريف مصر تابعه للمحله الكبري محافظة الغربيه هذا العجوز االحكيم بدا حديثه موجها سؤالي لي من هذا الشاب التافه المغرور الذي ينصب نفسه ملكا للغابه اهذا التافه اسد ساحكي لك حكاية اسد حقيقي ليعرفوا شبابنا معني القدوه ومن يكون الاسد
في يوم من الايام جاء الي بلدتنا هذه شاب قووي لونه اكتسي منن شمس وتراب وطنه يفترش الارصفه ليلا للنوم وكان حال البلد بسيطا والعمل قليل فكان هذا الشاب يعمل بالمعمار ليس مهندسا بل (شيال) يحمل علي ظهرة الطوب والاسمنت وغيره ويقوم بتحميل سيارات النقل الثقيل وفي اخر اليوم يقوم بغسيل السيارات . ملابسه قديمه ومقطعه ويقوم بغسلها ثم ارتدائهاا مره اخري
والغريب الذي لا حظه اهل القريه ان هذا الشاب يقوم بتعليم من يريد العلم وكان يقتطع الكثير من ووقته لذلك احببه اهل القريه جميعا لاخلاقه وعفة نفسه وفي احد الايام جاءت حمله من الانجليز لا حصر لها ولا عدد تبحث عن هذا الشاب فابي ان تضر هذه البلده الطيبه بسببه وعلم هذا العجوز ان الشاب في خطر فااخذه في ارضه الزراعيه يرعي الاغنام وينام ليلا في ظلام دامس واستمر الحال سنوات وسنوات الي ان جاءت ثوررة 23يوليو عام 1952واجتمعوا الاحرار وطرد الانجليز ورحل الملك ورحل الشاب لا احد ييعرف مكانه وتوالت السنين والرجل اللعجوز يسال كل وقت اين ذهب الشاب فالرجل الذي كان يؤي هذاا الشاب كبر في السن وعنده بننت تريد الزواج ولم يصبح لديه ارض او ااموال ليقوم بتجهيز بنته ويدعو الله ليل نهار ان يستره ويستر بنته قبل ان يموت وبعد ان صلي صلاة الظهر ويجلس بالمسجد يسمع اصوات موكب كبير يتقدمه الحرس واذ بشاب يدخل عليه المسجد مقبلا يده فيساله الرجل من انت فقال له انا ابنك وابن مصر االا تعرفني قال له الرجل صوتك ليس بغريب ولكن نظري ضعيف فااخذه الشاب من يده وخرج من المسجد ووالجميع في دهشه وحيره والغريب ان هذا االشاب كانت معه سياره بهاا كل مايلزم العروس بنت هذا االرجل هديه لها ووقام هذا الشاب بتجميل مباني هذه البلده ورصف جميع الطرق المؤديه اليها االبلده التي عاش فيها شيال وفي جوف الظلام يفترش الارض اتعلمون من هو يا ساده اتعلمون من هذا الشاب االذي طاردته حملات الانجليز في كل مكان انه بطل الحرب والسلم الزعيم (محمد انور السادات) رحمه الله
إضافة تعليق جديد