بقلم - عدلى محمد عيسى
عجباً لمن هم ( كبار دول البلطجة ) !
عجباً لكم ( يا قادة أوربا ) !
يا من ( تريدون سلب أموال العرب المسلمين ) !!
عجباً يا من ( تقولون أن ما تفعلوه ، هو وعد الرب - بهتاناً وزوراً ) !!!!
هل قال لكم الرب - إقتلوا النفس ؟!
هل أمركم الرب دون غيركم - أن تستحلوا أموال الناس بغير حق لكم فيها ) ؟!!
تدعون وتكذبون وتعالى الرب عما تدعون - وأنتم تعلمون علم اليقين ، أنكم كاذبون وتفترون على الله ما لا يليق به أو يرضاه - فقط لكى تخرصوا ( البشرية والناس والشعوب ) ، أمام إستيلائكم على حقوقهم وسفحكم دمائهم !!!!!!
أنتم تريدون ( إستعباد الدول والشعوب ) - ( والإستيلاء على مكاسب ومقدرات الشعوب المسلمة ) ، تريدون سرقة أموال المسلمين ، زاعمين كذباً وزوراً واهمين أنكم أنتم - من تجلسون فلان على عرش بلاده ، وتدعمون أنكم قادرين على نزع الملك ممن لا يطيعكم ، فهل هذا فى ( إنجيلكم أو توراتكم ) ، أو كان فى "الزبور" ؟!!!!!
ما أنتم إلا ( أقزام أبناء أقزام أحفاد القردة والخنازير ) - تخشون عمالقة ( العروبة والمسلمين ) - فلا تدعون أبداً واهمين وكاذبين ( أنكم من يقول كن فيكون - خسئتم ) .
أجدادكم قالوا فى "الله عز وجل" ( قولاً كاذباً فأصبحوا قردة خاسئين ) - وها أنتم تعودون كأسلافكم وعهدكم الذى عهدناكم منذ وجودنا فى الدنيا عليه - تظلمون وتفترون وتدعون أنكم أصحاب حق ولستم كاذبين !!!!
لا بل أنتم قوم مسرفين فى الحرام ، والكذب والزور والبهتان ولا تستحون - لا تنطقون إلا الكذب بدون كلمة صدق واحدة ، وتقنعون من حولكم بكذبكم ، تزيفون الحقائق وتجتهدوا دائماً فى إشعال الفتن والحروب ،
لتبرروا سرقاتكم ونهبكم - تشعلون الفتنة للحرب ويطفئها "الله" فيقوض مساعيكم خائبين ، هذا هو حكم "الله" عليكم لوقت معلوم عنده فقط .
إدعيتم أنكم أهل سلام وعدل وأنتم أهل ضلال !
زرعتم فى أبنائكم الحقد والشر على البشرية ، وأقنعتوهم كذباً وغروراً بأنهم وإياكم ( الأعلون فى حين أن حقيقتكم التى حكم بها الله عليكم أنكم الأذلين ) ، لا تستوون وإياهم لا شيئ ، ولا تستوون جميعكم حمل بعير !!!!
أنتم أهل ضلال وإعتداء وفتن - سرقتم أموال "العراق" بأكاذيبكم وقتلتم النفس المسلمة - فى يوم ذبح "الأضاحي" لإطعام المساكين !!
سرقتم أموال "ليبيا" - ومثلتم ( بالقذافى ) فى قتلكم له - وإستحللتم دماء حرم "الله" سفكها !
قتلتم "على عبد الله صالح" وأشعلتم الفتن ( باليمن ) !
وتحاولون فى "سوريا" - وكل هذا وتدعون كذباً وبهتاناً أنكم أهل سلام - ( أى سلام هذا الذى تدعون ) ؟!!
مزقتم "تونس" - بربيعكم الذى وافقوا أن يعيشوا فيه بها ، وفرقتم "العرب" مستغلين خيانات وغباء بعضهم ، وصمت وإستسلام بقيتهم ( إلا قليل ) !
وسار على دربكم من باع شرفه ووطنيته ، ( وخان ربه ) ونسى دينه وتعاون ( معكم أيها الشيطان ) !
يا أبناء "القردة والخنازير" من باع دينه وشرفه ووطنه وأهله ، وتعاون معكم وظن أنه آمن ونسيى قول ربه
الكريم ، قول "الله عز وجل" :- ( لن يرضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) صدق الله العظيم
نسى "المسلم" تحذير ربه ، وإتبع هواه وإستسلم للشيطان ، ويدفع ( من أموال المسلمين للكفرة أعداء
الله ورسوله والبشر والإسلام ) - ثمن قتلهم وسفك دمائهم بل ويساعدهم على تشريد من يقول - ( ربى الله - والإسلام دينى ) ، ويساعدهم على إحتلال أراضيهم وسرقة أموالهم ويكذبون على "الله" ، ويدعون أنهم ( دولة مسلمة أو دويلة مسلمة ) !!!!!!
أى إسلام هذا - وعن أى دين يتكلمون !!
برأ الإسلام منهم وجميع المسلمين ) أى إسلام وإنت بتساند بمال "الله" عدو "الله" - على من يقول "الله ربى والإسلام دينى ومحمد نبيى ) ، رسول الله والمسلمون جميعاً إخوتى والكعبة قبلتى والقرآن كتابى وونيسى ، وكل الناس فى مأمن من شرى سواءاً على مللهم وأديانهم ، أو دين الله دينى وملتى طالما أنهم ، لا يحاربونى أو يأذونى أو يعتدوا على !
أين أنتم يا من تدعون "الإسلام" - من كل هذا ( هل أنتم مع الله ) ؟
أم أغواكم وإستحوذ عليكم شيطانكم وغركم بكثرة أموالكم ، وزينت لكم أسوأ أعمالكم وأضلها سبيلاً !!
تذكروا وإعتبروا - اليوم أنتم فوقها وبالعدد ستكون فى باطنها - لتنالوا حصاد أعمالكم وما قدمت أيديكم من سوء !!
يا من تريدون أن تستحلوا مالم يكن لكم حق فيه ، فجعلها "الله" ناراً فى بطونكم يوم "القيامة والحساب" !
إستحلوا الحرام ، وإستحلوا سفك الدماء ، وإستحلوا قتل النفس ، وإستحلوا تشريد الآمنين ، كما يحلو لكم وكما تشاءون ( يا شر البرية وبنى آدم وحواء ) ، ففى غياب ضمائركم ودينكم لن يردعكم سوى عقاب "الله" ، وتذكروا القول الحق من "الله" فى كتابه الكريم :-
بسم الله الرحمن الرحيم
( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد ، التى لم يخلق مثلها فى البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ، وفرعون ذو الأوتاد الذين طغوا فى البلاد، فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد ) صدق الله العظيم ....
فلن تكونوا أشد وأعتى منهم ظلماً ، أو أعظم وأعلى وأقوى منهم حالا .
إضافة تعليق جديد