ابراهيم عرفه يكتب يعيش بداخلي كائن كئيب,

إحدى كلماته التي يرددها لي دوماً , فلتنتحر فلن يتغير العالم بوجودك أو بعدمك.

أنا وحيد بِقَدْر ما أنا حزين،، لقد كان الحُزنُ في عَينَي واضِحاً،، لكنّ أحداً لم يره،، وكان ينطقُ بألفِ لغةٍ لكنّ أحداً لم يسمعْه،، لقد أيقنتُ في النّهاية،، أنّ الحُزن الّذي لا يدفعكَ إلى أنْ تثور،، ليس حُزنًا حقيقيّاً؛ إنّه استِسلام مُهين

يُؤلمني أَن قلبي لم يعد يتحمّل، وأَن روحي ماعادت تتلهّف إلى شيء، وأنَ ابتسامتي لمّ تعد تحبّ الظهور حتى مُجاملةً، تؤلمني الكثير مِن الأشياء، مِن بينها فكرةُ أنّ أبدو ثابتاً مِن الخارج، بينما تُقام مجزرةٌ داخلي كُل ليلة

تسوء الأمور من ناحيتي ، احاول ان أُصلح شيئاً فتفسده آلاف الأشياء ، كم احاول وكم أركض في كل إتجاه ، في كل اتجاه ولا اصل

وايقنت أن محاولة الاهتمام بشخص لا يهتم بك

كمحاولة اعطاء الدواء لشخص ميت

وفي ذالك الوقت لن أتوقف عن حبه

حتى تحترق النجوم وتفني العوالم حتى تتصادم الكواكب وتذبل الشموس وحتى ينطفئ القمر وتجف البحار والأنهار حتى اشيخ فتتأكل ذكرياتي حتى يعجز لساني عن لفظ اسمك حتى ينبض قلبي للمرة الأخيرة فقد عند ذالك ربما أتوقف

ربما

وفي نهاية حديثي تصبحون على تدخُّل من اللّه يجعل المستحيل مُمكن".