بقلم /الصحي ممدوح حافظ محروس
اتخِذِ التقوى وطنًاولا يضرك فرح النفس ما لم تصر على الذنب أو ترض بالعيب أو تسقط منك الخشية فى الغيب و مراده أن تكون التقوى مقامك بحيث لا ينقلك منها سلطانُ الهوى، ولا يخرجك عنها داعي الحظوظ والشهوات
لأنَّ فرح النفس حينئذ يكون في فرح التقوى فلا يضر بصاحبه ما لم يرضَ بالعيبإذ الرضا به خروج على نهج اليقين أو يصر على الذنب؛ لأنَّ الإصرار على الذنب من أحوال الخاسرين أو تسقط منه الخشية بالغيب لأنَّ ذلك حال المحجوبين عن الله تبارك وتعالى
فإن كان فرح النفس مؤديًا إلى هذه الأشياء الثلاثة فهو مضر بصاحبه غاية الإضرار ومخرج له عن نهج المتقين
إضافة تعليق جديد