احذروا التوتر فإن له مخاطر

كتبت إيمان رأفت

الدنيا لا تستحق أن تحزن أو أن نتهافت علي متاعها وزخرفها الزائف ، لان ذلك سوف يجلب قلقا وتوترا مستمرا. فالقلق والتوتر أحد أمراض العصر وأكثرهم انتشارا ولا يقتصر ضرره على الجانب النفسي فقط ، لكنه سببا في الكثير من الأمراض الخطيرة مثل داء السكري ، ارتفاع ضغط الدم ، القولون العصبي، ومع زيادة مشاكل الحياة زادت أسباب القلق والتوتر وتنوعت أشكالها ومصادرها

يؤدى القلق والتوتر إلي :
الإصابة بالاكتئاب النفسي.
ضعف الشهية للطعام الذي يؤدي إلي ضعف القوة والمناعة.
يؤدي القلق والتوتر إلي الإصابة بالأرق.
الإحباط واليأس.
أمراض الأعصاب.
الخوف والتردد.
العصبية التي تدفع المريض للعداوة.
الوسواس القهري.
زيادة إفرازات حمض المعدة الذي يؤدي إلى الإصابة بالإمراض المعدية مثل الإمساك.
زيادة سرعة ضربات القلب.
يؤثران على الرغبة الجنسية.
ظهور حب الشباب نتيجة لحدوث اضطرابات بهرمونات الجسم.
القلق والتوتر يساعد علي زيادة الوزن نتيجة قيام بعض الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر بتناول المزيد من الطعام.
الإصابة بمرض تساقط الشعر.
يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
يسبب الآم الظهر.
الشيخوخة المبكرة.
الاصابة بالقولون العصبي
كيفية علاج القلق والتوتر والفوز براحة البال
العلاج السلوكي جدد حياتك بالسفر ورؤية عالم جديد ، وإذا كنت رياضي داوم علي ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وشارك في المسابقات متحديا كل عوامل الإحباط والهزيمة ، وان كنت موهوب في الكتابة فلا تيأس واقرأ كثيرا واكتب كثيرا، وان كنت طالبا فلا تجعل هدفك البكالوريوس أو الليسانس فاجعل هدفك تكون حاصلا على دكتوراه أو أستاذ في الجامعة.
استخدام العلاج الدوائي وذلك عن طريق تناول الأدوية المضادة للقلق والتوتر ، ولكن العلاج الدوائيّ يساعد على تخفيف حدة الشعور بالقلق والتوتر، ولكن هذه الأدوية قد تسبب الإدمان إذا ما تم تناولها لفترة طويلة.
إتباع العلاج النفسي وذلك عن طريق متخصصين في مجال الصحة النفسية.