ارحم حشا بنار الشوق احترق

بقلم مصطفى سبتة 
لما انتظارى وما بقائى واحتراقى بالأشواق
وانت تعلم سريرتى وصنت عهدى والاتفاق
فخذنى إليك حبيبى او بعنى عبدا بالاسواق
او اقتلنى فيك شهيدا ضاق صدرى بإختناق
ارحم حشا بنار الشوق احترق والصدر ضاق
بجاه من جعلته قبلة المحبين وسيد العشاق
وآله اهل الحب بهم سعينا إليك قدما وساق
أسقنا من كؤس التجلى وأرونا فأنت الساق
واطعمنا ثمار القرب تغذينا فأنت لنا الرزاق
أسقنا من كؤس التجلى وأرونا فانت الساق
واغيب عن نفسى وكلى شوقا إليك باحتراق
ويعذبنى السهاد ودمعا يجرى من الاحداق
ينهمر على الخدين فتحفر مجاريها كالانفاق
 الجسم من الاشواق كشجرة تسقط الاوراق
نحل العظم منى صبابة وانت وحدك الترياق
روحى حبيسة فى جسمى والبعد عليا شاق
نزفت الدم من عينى فجرى منها دمعا مراق
أشتد كربى فناجيته طال الليل فمتى الاشراق
لما انتظارى وما بقائى واحتراقى بالأشواق
وانت تعلم سريرتى وصنت عهدى والاتفاق
فخذنى إليك حبيبى او بعنى عبدا بالاسواق
او اقتلنى فيك شهيدا ضاق صدرى بإختناق
ارحم حشا بنار الشوق احترق والصدر ضاق
بجاه من جعلته قبلة المحبين وسيد العشاق
وآله اهل الحب بهم سعينا إليك قدما وساق
أسقنا من كؤس التجلى وأرونا فأنت الساق
واطعمنا ثمار القرب تغذينا فأنت لنا الرزاق
أسقنا من كؤس التجلى وأرونا فانت الساق
نَسَائِمُ   لُطفِ الله  تَفُوحُ   عُطرَاً   فَتُسكِرُنِي
 وَعلى لَحنِ أوتَارِ القَلبِ تَراقَصَت مِشكاتِي
أذُوبُ شَوقَاً بِنُورِ الحَبِيِب مُحَمَدٍ بِكُلِ أوقَاتِي
 وَتَسمَعُ الرُوح ألحَانَ عِشقِي فَأذوبُ شَوقَاً
بِكلِ آهَاتِي وَزفرَاتِي أيَا حُبَاً نَادَانِي وَلستُ 
أهلاً لهُ  وَلكن مَا لِي  سِـوىَ الخُضُوع لأمرِ
قَلبِي وَذَاتِي عَطفَاً عَليَّا سيدي ما لي سِوَاكَ 
حَبِيبَاً يا نُور عَيَّنِي وَرُوحِي بَل وَكُلَ حَيَاتِي