إلى سيادة النائب العام نحن في صدد قضية غير كل القضايا وهي أعظم وأخبل من غيرها ، إنها قضية فساد و إفساد من الدرجة الأولى قام مرتكبها بتسويق نفسه إلى الرأى العام على أنه الفارس المخلص والبطل المحوار الذي يدخل بركان الشر فيفنيه
من أجل تحقيق رغباته في أي حياة تقوده إلى كرسي السلطة ليختبئ وراء إفسادة المرتكب فالتف الجميع حوله واعتبروه تاج على رؤوسهم ووافقوه ودعموه وصفقوا حوله ، فأصبح يكبر كل يوم أضعافاً مضاعفة ، حتى بات يمتلك مشاعر الآخرين بصورته المزيفة أمام وسائل الإعلام فالتفت يده الاثمة كل موقع مؤثر من أجل أن يمتلك السلطة على أن يرضى طموحاته العفنة فكل يوم يمر دون مقاومة ذلك السوس الذي ينخر في عباد الوطن سيكون إنكساراً في رياض الأمة و إنحنائها أمام رؤوس أموال الطاغية ، التي لا تعرف إلا طريق الأرباح والمكاسب حتى لو جاءت على جثة هذا الوطن
إضافة تعليق جديد