الأمم المتحدة نزوح 235 الف شخص من إدلب بسبب القصف الأخير

كتب/أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي بعد تكثيف قوات النظام السورى وحليفتها روسيا والغارات على ريف إدلب الجنوبية التى تستهدف آخر مواقع المعارضة ترتب عليه نزوح أكثر من مائتين وثلاثون الفاً خلال إسبوعين وإن كانت سوريا إعتادت هذا الموقف الا أنه هذا النزوح أصبح أشد تعقيداً نظراً للتصعيد العسكرى وبرودة الشتاء تزيد من قساوة المشهد بالإيضافة الى إستهداف طرق النزوح وبقى ملف إدلب معلقاً بين تصريحات وإدانات دولية دون مواقف تنهى الأزمة وهذه النزحة الثالثة للسوريين. كارثة إنسانية تتطلب تدخلاً دولياً.
الأمم المتحدة: نزوح 235 الف شخص من إدلب بسبب القصف الأخير نزح أكثر من 235 الف مدنى من إدلب خلال أسبوعين بسبب تكثيف القصف الجوى والمدفعى لقوات النظام السورى وحليفتها روسيا على من آخر معقل للمعارضة السورية.
وأشار التقرير إلى أن بعض النازحين ممن فروا الى منطقة سراقب شمالاً إضطروا الى النزوح مرة أخرى تفادياً للتصعيد الذى قد يطالها أيضاً. ويتوجه الفارون بشكل أساسى الى مدن أبعد شمالاً مثل مدينة إدلب وأريحا وسراقب أو الى مخيمات النازحين المكتظة بمحاذاة الحدود مع تركيا ومنهم من يذهب الى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة شمال حلب.من جانبهم أفاد مراسلو وكالة فرانس برس فى إدلب عن موجات نزوح ضخمة رصدوها خلال الأيام الماضية إذ إكتظت الطرقات المؤدية الى شمال المحافظة بشاحنات وسيارات محملة بالنازحين وحاجياتهم المنزلية.
ويتعرض ريف إدلب الجنوبى منذ أسبوعين لتصعيد فى قصف تشنه طائرات سورية وأخرى روسية يتزامن مع تقدم لقوات النظام على الأرض فى مواجهة الفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتحديداً فى محيط مدينة معرة النعمان التى تُعد ثانى اكبر مدن محافظة إدلب.