رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 20 أبريل 2024 11:08 ص توقيت القاهرة

الإتحاد قوه لا تقهر

المصالح الشخصية تطفوا على الصالح العام فى المنطقة لذالك تحول دول المنطقة العربية الان يجتمعون دوما تحت قبة واحدة ولكل جانب حصن يختبىء فيه عن الآخر ولا نجد الا كلمات أو خطابات ساذجة لا تدع للأمور حل ولا بناء.
وهذا عن حال أمة وشعوب عربية أصابها الكسل والخمول وتشتت الفكرى والأنانية التى جعلتنا جميعا مهشمين صغار بين دول العالم الخارجى وأصبحنا أضحوكة حقيقية .
الاتحاد معادلة إذا اتخذتها الحكومات والمجتمعات والأمم سيحققون ما لم كانوا يتمنوه بحق وبخير دون وهمية وخطابات زائفة ملونة وشعارات ساذجه فنرى نماذج أوروبا ودول شرق أسيا ونمور الأسياوي كم نجحوا فى توحيد الصفوف والعملات حتى صاروا قوة عظمى تحت مظلة واحدة ويد قوية ترهب العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولكننا لا نتعلم نهائياً.
فمنظور الاتحاد من المعنى الحقيقي أما أن يكون مصغر داخل الدولة مع المجتمع الداخلى أساس أى نهوض للشعب أو للمؤوسسات والافراد قائم بلفطرة على الاتحاد دون نزاع وصراع المصلحة المؤقت إن الهدف موحد ورؤية متزنة والعمل جماعى وقيادى يحكمة إحترام الرأى والرأى الآخر دون أدنى مستوى للفكر والإبداع والعمل أو الجانب الثانى من تفسير الاتحاد فهو على مستوى الدولى كما تكلمنا عنة وأتساع رقعة الحوار والعمل والتعاون ليكن دولى مشترك أو افريقى وعربى للاتحاد .
لابد أن نتعلم الاتحاد لا يجعلنا ممن ينتظرون السقوط والفشل والإنهيار
فننظر فى عهود الماضى والتاريخ ونتعلم ونربط الحاضر به لننتظر مستقبل أقوى وأفضل مما نحن نعانى منه الأن من خزى وعار وضعف.
والاتحاد يشمل كل مجالات الحياة الدنيا العمليه من الصحافه والإعلام والصناعة والتجارة والإستثمار لنتطلع لرؤيه أفضل ومستقبل مشرق وتتغير السلبيات والعوائق التى نواجها ولازال تنتظر أمتنا العربيه والأفريقية .
أيا كان فردا لن يحقق ما يتمناه إلا إذا كان المجتمع يتمتع بثقافة الاتحاد والوعى وروح التعاون والمشاركة وأيضا لن تخطى دولة بمجتمعها بين الشعوب والمجتمعات إلا إذا صارت القاره والدول أقرانها تنعم بثقافة التعاون والاتحاد والسلام .
ونجاح أى فرد أو مجتمع أو دولة هو نتاج ثقافة مجتمع واعى وفكر معتدل إنسانى وسيط لا يشوبه إلحاد أو تعصب أو نفور وشذوذ لحريات البشر فأن تضاد الاتحاد الانعزال وإنغلاق مع الذات أو المجتمع فلا فائدة من قوة لا تتعطر بمفهوم الاتحاد والتماسك من أجل كلمة حق أو قضية أو نصر مظلوم والحق لا يمت.

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.