الاحكام الشرعية والامور الدنيوية

كتب خالد محمد
اذا تحدث الرجل علي سجيته،فان اللفتة البارعة والجملة البليغة،والحركة المعبرة تنفذ بالمعاني الي العقول والقلوب معا في وقت واحد.ولكن الانسان حين يضع تلك الجواهر بين دفتي كتاب؛فلن تساعده تلك المشهيات اذ لايستطيع تدوينها.فامور الحياة تجعل الانسان يفعل مابوسعه ليستمتع بكل لحظة تمر في حياته.ومن هذه الامور الدنيوية الدينية:
(١) الصلاة والصلاة هي عماد الدين من اقامها فقد اقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين،ومن الناس من فاتته الصلاة حقبة في حياته ويريدون العودة لطاعة الله عزوجل فلايصلوا السنه ولكن مع كل فرض يصلوه يصلوا معه فرضا مما عليهم ولابد من قضاء مافاتهم لانه لاعذر لترك الصلاة.فالصلاة هي اول اركان الاسلام ويقدر اداؤها بالمساجد بسبع وعشرين درجة.
(٢)المساجد:ان المساجد هي مدرسة لتعليم امور دين الله الاسلام فهي تستخدم كمدرسة ولاقامة الصلاة والشعائر الدينية بها وقد نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن استطيان الاماكن في المساجد حيث يدخل بعض الناس المسجد ليجلس في مكان محدد وقد نهي نبي الله صلي الله عليه وسلم ذلك ومعني ذلك ان الانسان يجب الا يخصص لنفسه مكانا محددا في المسجد،ويتخطي رقاب المصلين ليصل الي المكان الذي خصصه لنفسه.
(٣)حقوق الجار:سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن امرأة كثيرة الصيام والصدقة غير انها تؤذي جيرانها بلسانها فقال:(هي في النار) فقيل:ان فلانة فذكر قلة صلاتها وصيامها وصدقتها ولاتؤذي جيرانها بلسانها فقال:(هي في الجنة).
(٤)اختلاط الشباب والفتيات:لايجوز التصافح بالايدي بين الشاب والفتاة ولايجوز لمس يديها كما يري في تلك الايام ان الشباب والفتيات يتحادثن ويسيران مع بعضهم البعض تحت مسمي الصداقة وهذا نهي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم فالفتاة محرم ولايجوز تعدي حد من حدود الله تعالي.