الانتخابات المحليه والمشاركه السياسيه

كتب / أشرف الجمال
من منطلق متابعة الدور السياسى الوطنى والحرص على مصلحة الوطن بدأت الندوة فى كلمتها الأفتتاحية بطرح رؤيتها فى أن الحكومة المصرية خسرت الكثير بسبب تأخير أنتخابات المحليات وغياب المجالس الشعبية بأعتبارها حقا دستوريا ولمدة تزيد على 10 سنوات حيث ان أخر أنتخابات محلية كانت فى أبريل 2008 ونحن الآن على أبواب العام الجديد 2019 ولأهمية المشاركة السياسية للشباب نظم مركز النيل للاعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات ندوة حول (الانتخابات المحلية والمشاركة السياسية )اليوم الخميس الموافق 12/6 حاضر فيها الآستاذ النائب عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب بمحافظة السويس بحضور شباب الأحزاب السياسية والنقابات العمالية بالشركات الصناعية .
-- وأضاف كمال بأن المحليات بدأت عام 60 بقرار جمهورى والمحليات هلى بيت القصيد فى مصر والمحليات هى مفتاح الآصلاح الآدارى فى أى دولة وقد تحدث سيادتة حول أن المحليات هو قانون مكمل للدستور والإنتهاء من القانون وأن الشعب هو المستفيد الأول من مكاسب المحليات مما سيتيح لرئيس مجلس الوزراء متابعة الشئون الأخرى ويترك مجلس الشعب للتشريع ومتابعة التعديات على الآراضى بالدولة.
-- كما أكد كمال على أن المحليات هى بيت القصيد لبناء الدولة وتحدث سيادتة أنه بغياب المحليات تم الكشف عن مجموعة من المظاهر الخطيرة التى تخسر بها الحكومة والشعب تكلفة مالية عظيمة فضلا عن تدنى مستويات الخدمات وقد تجلى ذلك فى مجموعة من المظاهر من أهمها تراكم القمامة 24 مليون طن سنويا غير مخلفات ألردم والمخلفات الزراعية وارتفاع المشاريع المتعثرة بالمحافظات وانعدام الثقة بين المواطنين والحكومة فى موضوع تقنين الآراضى بالاهمال والتراخى فى سرعة حل مشاكل المواطنين وتحصيل قيمة الآارضى من المواطنين .
-- كما أشار سيادته أن الحكومة تحملت اعباء الحكم بالمركزية الشديدة فى أدارة 27 محافظة منها 23 محافظة مركبة و4 محافظات بسيطة وأشار الى مكاسب التى سوف تجنيها الحكومة والنواب والشعب من انتخابات المحليات منها تمكين ما يقرب من 50 الف شاب وشابة للفوز بمقاعد المجالس المحلية وهو التمكين الحقيقى للشبابب للمشاركة فى أدارة شئون البلاد وفى النهاية وضح سيادتة ان الامر أصبح الان بيد الآدارة السياسية للحكومة ومجلس النواب معا من أجل انتخابات المحليات التى نريدها من أجل تطوير بلادنا للافضل