رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 23 أبريل 2024 5:41 م توقيت القاهرة

البشبيشي : الكلام في السياسة ليس حراما أو ممنوعا

  حوار  الكاتب\ ياسر عامر

مقدمتي : الدكتورة هبه البشيبشي كاتبة سياسية في المقام الأول وزميلة غاليه وصديقه... منذ مدة وأنا افكر في إجراء حوار معها، ولكن تخصصها الهام والدقيق جعلني أتردد كثيرا وأتفرغ لعدة اسابيع اقرأ في علوم السياسة محاولا أن أجد اسئلة تجيب عن تساؤلات القارئ والقارئه طبعا، بطريقة مبسطه وفي نفس الوقت في مستوي قامة علميه مثل الدكتوره هبه فهي من الذين يعملون في صمت وتؤمن بأن الكلمة أمانة وأن حواري معها بمثابة شهادة تسال عليها وقد استمتعت أنا شخصيا بإجابتها الدقيقه جدا والبسيطة جدا وأزالت الغطاء عن آبار مجهولة كثيرة في مجال علم السياسة ذاك العلم المعقد وأتمني أن تستفيدوا بحديثي معها كما إستفدت.

نبذة عن الدكتوره هبة البشبيشي
الاسم : هبة محمد عبد الحميد البشبيشي،مصرية الجنسية ،مواليد 18/9/1979، باحثة ومترجمة في الشئون السياسية الأفريقية الدرجة العلمية : مسجلة لدرجة الدكتوراة بمعهدالبحوث والدراسات الافريقية بعنوان " الدور السياسي للجماعة لليهودية فى جمهورية جنوب افريقيا منذ عام 1948."
- حاصلة علي درجة الماجستير تخصص علوم سياسية من قسم السياسة والأقتصاد بمعهد البحوث والدراسات الافريقية جامعة القاهرة 2010 . 
- عملت مترجمة تحت التدريب بمركز ابحاث البحرية الأمريكية Namru 3 الفترة من 1999 حتي عام 2000
- حاصلة على دورة تأهيلية كمفاوض دولى لشئون اللاجئين من المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة عام 2009

- حاضرت فى الكلية العسكرية العليا بجمهورية السودان وكلية القيادة والاركان بالسودان , حول الوجود الاسرائيلى فى القارة الافريقية , والدور الاسرائيلى فى دارفور .عام 2012
- معينة كمدرس مساعد للعلوم السياسية بكلية التجارة والعلوم الادارية بأكاديمية القاهرة الجديد

- حاضرت فى اكثرمن مؤتمر علمى حول الشرق الاوسط والصراع العربى الاسرائيلى 
قامت بتأليف اكثر من كتاب :
- 1-افريقيا فى الفكر السياسى الصهيونى 
- 2-افريقيا والصهيونية الى اين؟ 
الى جانب كتابة العديد من المقالات حول التنمية السياسية فى الدول الافريقية والفكر الصهيونى فى افريقيا .

س1: ما هو تعريفك للسياسة؟
ج 1- انا اعتبر ان السياسة هى علم الممكن وفن الحكم الرشيد واستخدام كل ما هو متاح لانتقال الدولة من حالة الصراع السياسي الى الاستقرار واحداث مفاهيم التنمية – بالاضافة الى خلق حالة من المشاركة العامة فى نظام الحكم والاحتكام للجماهير فى ارساء دعائم الديموقراطية والشعبوية الجديدة القائمة على المشاركة المتبادلة .
س2: هل العمل بالسياسة المفروض أن يقتصر على الدارسين للسياسة أو الممارسين لها أم من ورثها عن أبائه وأجداداه امكل هذا ؟ ولماذا؟
ج2 – العمل السياسي ليس حكرا على احد كل من تتوافر فيه سمات السياسي المحنك والقادرة على تحقيق الخدمة لمجتمعه فهو قطعا سيدخل الى دائرة العمل السياسي .
اما فكرة فقط الدارسين او فقط الباحثين هذا امر غير مجدى وغير عملى فالسياسة فن الممكن او العمل بالموارد البشرية المتاحة لتحقيق أعلى فائدة وهى الدولة المستقرة صاحبة التنوع السياسي.
س3:كلام في السياسة؟ وما يحيط بهذه الجملة من خوف وذعر وتهديد؟ هل الكلام في السياسة حرام أو ممنوع؟
ج3- ههههههههه الكلام فى السياسة ليس حرام او ممنوع – فقط نوعية الكلام هى التى تؤدى للنتائج غير المرغوبة – فأذا كان الكلام بناء ويسعى الى اقرار مجتمع مستقر فأهلا وسهلا اما اذا كان الحديث حول حركات هدامة تسعى لتهديد الاستقرار المجتمعى فهذا هو المحظور من وجهة نظر القانون والمجتمع – كالحديث حول الجماعات الهدامة ( الاناركية – والقوميين الجدد فى اوروبا ) وذلك على سبيل المثال – لكن الحديث عن الديموقراطية ونظم الحكم الرشيدة فهذا امر جيد جدا وصحى بالنسبة للمجتمعات العربية.
س4: هل تدار الدول بالسياسة فعلا، أم السياسة مجرد طريقة لتبرير افعال الحكام؟

ج4 – قطعا تدار الدول بالسياسة حتى النظم غير الديموقراطية التى نطلق عليها دول شمولية وانظمة متحجرة لا تقبل النقاش فى القرارات اوالنزول على رأى الاغلبية فهى ايضا تعتبر نظم ذات تعريفات سياسية ويمكن التنبؤ بمستقبلها عن طريق العلوم السياسية ويمكن ايضا معالجة اثارها بالانتقال السياسي المرن – اما فكرة افعال الحكام فالتاريخ دلئما يذكر كل حاكم بما له وما عليه وكل بأسمه وذاته ولا تتحل السياسة افعال الحكام بأى شكل من الاشكال.
س5:هل كل حاكم يسمي رجل سياسي؟ 
ج5- ليس كل حاكم بالطبع هو رجل سياسي – لكن منصب الحكم فى كل دولة هو منصب سياسي لا جدال – وكل رجل سياسي بالاساس هو يطمح لمنصب الحكم – معادلة صعبة لكنها مفهومة ومتعارف عليها
س6: الاقتصاد والسياسة يرتبطان بعض ارتباطا يشبه التوأمة حتى جامعاتنا تدرس السياة والاقتصاد معا؟ لماا ها الإرتباط؟ وهل نجاح الدولة إقتصاديا يدل على نجاح سياسي ؟ وهل تدهور إقتصاد دولة يدل على فشل سياسي؟
ج6- الاقتصاد والسياسة وجهين لعملة واحدة هذا امر منطقى لكن فكرة الارتباط بين النجاح السياسي والنجاح الاقتصادى والعكس من حيث الفشل اظن ان هذا امر بعيد عن الصحة وبعيد عن التجارب الحقيقية ويحتاج الى اعادة تحليل وتفسير بناءا على التجارب الحقيقية الملموسة فمثلا فى تجربة سياسية مثل سنغافورة يقال انها بعيدة كل البعد عن الديموقراطية والنجاح وتداول السلطة الا انها على المستوى الاقتصادى شهدت تطورا كبيراوطفرة اقتصادية كبرى لامثيل لها بل ان البعض يعتبرها احدى النمور الاسيوية وصاحبة تجربة اقتصادية كبرى 
وكذلك هناك تجارب سياسية كبرى وناجحة ومتطورة جدا كالنظام السياسي فى دول امريكا اللاتينية كان يشهد شعبوية وانتخابات قوية ووجود قوى للرؤساء اصحاب الشعبية الجارفة مثال كوبا والارجنتين ولكنها فى حقيقة الامر لم تشهد اى تطور اقتصادى او طفرات اقتصادية كبرى وهى دول صاحبة موارد كثيرة وضخمة 
اذا فلا يوجد مقياس حقيقى على حجم التجربة ومقدار النجاح من عدمه الا من خلال النتائج الحقيقية والواقعية كذلك الوضع فى جنوب افريقيا بالرغم من كونها نظام عنصرى وديكتاتورى الا انه كان متفوقا للغاية فى الجانب الاقتصادى
س7: ما هو النموذج السياسى العالمي الذي تقرين بنجاحه؟
ج7- النموذج الاقرب لذهنى والاكثر نجاحا فى رأيى هو النموذج الالمانى اعتقد ان المانيا فى عهد ميركل تشهد تطورا سياسيا واقتصاديا متوافق مع الطموحات الالمانية فى الوقت الحالى – فموقف المانيا الانسانى من قضية اللاجئين السوريين لم نشهده حتى هنا فى المنطقة العربية بالاضافة لتفوقها الصناعى الذى لايخفى على احد.
س8: حضرتك كتبتي العديد من الكتابات عن الصهيونيه ياتري الي أي مدي نجحت الصهيوينه العالميه في فرض سيطرتها ؟ وما تتوقعي حصولها على مكاسب ؟ ومتي وكيف نستطيع مقاومتها ؟
ج8 – اعتقد دا السؤال الاصعب والاقرب لذهنى وقلبى معا لانه فى التخصص مباشرة 
الحركة الصهيونية ما هى الا تطور فكرى لحركة القوميات الدينية التى ظهرت فى القرن الثامن عشر فى اوروبا وسعت الى تحديد الهوية من خلال الدين وخاصة فى الحالة اليهودية وتخصصى فى الحركة الصهيونية جاء بعد معاناة فى البحث عن كاتابات باللغة العربية تشرح لنا ما هية الصهيونية والى أى هدف تسعى ؟ كل ما هناك كتابات تتعلق بتعريف الحركة الصهيونية ونشأتها وهنا ينتهى دور الكاتب – على الرغم من احتياجنا لباحثين وكتاب لنقل افكار واهداف تلك الحركة التى ندفع نحن العرب ثمن نشأتها الخبيثة من دمائنا واوطاننا 
فابالرغم من قيام دولة اسرائيل كأحد اهم منتجات الحركة الصهيونية واكبر اهدافها على الاطلاق الا ان اهداف الصهيونية الخبيثة مازالت كثيرة وتسعى بشكل او بأخر لتحقيقها من خلال بث سموها فى الوطن العربى والعمل على تفتيته بشكل او بأخر .
وفكرة المقاومة تعتمد بشكل اوبأخر على الوعى والمعرفة وطرح الفكرة مجردة من اى عاطفة ثم العمل على هدم قواعدها من الاساس والعمل بشكل تكتيكي منظم لابتلاع الصهيونية فى المنطقة العربية واخراجها من مفهوم القومية واعادتها لوضعها الطبيعى كحركة ضد اليهود اولا قبل ان تكون ضد العرب قائمة على الانعزالية وتفتيت الاوطان .

س9: من يحكم العالم حاليا؟ 
ج9 – اعتقد ان من يحكم العالم هى الولايات المتحدة الامريكية بلا منازع وفق التقديرات الاقتصادية والعسكرية.
س10: اين موقع مصر من العالم سياسيا واقتصاديا؟
ج10- اعتقد ان موقع مصر بالنسبة للعالم اصبح حاليا فى موقع قلب الاحداث صحيح ان مصر عانت من وجود الجماعات المتطرفة لفترة الامر الذى ابعدها كثيرا عن موقع الاحداث ووصم الشعب المصرى باحتضانه للارهاب الا ان ثورة 30 يونيو اعادت مصر لمكانها الطبيعى.
س11: هل الوطن العربي يمر حاليا بأزمة أم بحالة مستمرة سواء على المستوي الاقتصادي والسياسي؟
ج11 – الوطن العربى قطعا فى ازمة ولزمة كبيرة سياسيا واقتصاديا والخروج منها ليس بالامر اليسير الوضع يحتاج لسنوات وسنوات من العمل الشاق والمستمر بصورة متكاملة وعلى عدة مستويات.
س12: هل ما يحدث في مصر نتائج لثورة ام تدهور بسبب الثورة؟
ج 12 – ما يحدث فى مصر هو تدهور طبيعى يعقب العمل الثورى وقد مرت به كافة البلدان التى تعرضت للثورة ولكن بعد فترة من الزمن سوف تهدأ الامور وتبدأ الدولة فى اعادة البناء
س13:ثورة 52 ثورة يناير 2011 ثورة 30 يونيه ... اوصفيهم سياسيا من وجهة نظرك؟
ج13- ثورة 52 هى ثورة الجيش المصرى على اوضاع مجتمعية صعبة تتعلق بالاقطاع وسيطرة حاشية الملك على مقدرات مصر وكانت فى وقتها المناسب وانتجت لنا رجال على قدر من تحمل المسئولية وكانت بداية مرحلة جديدة فى الدولة المصرية.
اما ثورة يناير فهى تحرك شعبى بالاساس نتيجة سخط قطاع كبير على الاحوال السياسية والاجتاعية فى مصر ولكن ما حدث بعد ذلك من استيلاء الاخوان عليها شوه كل هذا الزخم والعمل الثورى الذى قام به الشباب.
وبالنسبة لـ30 يونيو فهى موجة تصحيح مسار من العمل الثورى لاحلال النظام والعمل الجاد البناء مكان الاستهتار بمقدرات مصر والعنصرية الفكرية التى ابرزها الاخوان
س14: من اقرب رئيس مصري للقب رجل سياسي من الطراز الأول؟ ومن أبعدهم عن هذا اللقب؟ ج14- اعتقد ان اقرب رئيس مصرى للقب السياسي بلا جدال هو الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرغم من كون الزعيم عبد الناصر هو امير القلوب العربية الا ان الرئيس السيسي اثبت نجاحه وقدرته على احتواء الخارج ومعارضته ل30 يونيو واظهار مصر بالقوة والمكانة التى تستحقها بالاضافة لعمله على المستوى الداخلى وخاصة تجاه الشباب من خلال مؤتمراته السنوية الخاصة بالشباب فقط دون غيرهم ومن خلال برنامجه الرئاسي لتأهيل قدرات الشباب وايضا من خلال تبنيه للقضية الفلسطينية وقدرته على انجاز ما فشلت فيه الادارة الامريكية وتحقيق المصالحة الفلسطينية التى تعتبر معجزة حقيقية فى تاريخه السياسي 
اما ابعدهم على الاطلاق عن لقب السياسي فكان الرئيس الاخوانى الاستبعادى الذى استبعد كل المصريين من اهتماماته لصالح جماعته المشئومة فقط لا غير
س15: هل يستطيع الحكام من خلفيات عسكريه على مستوي العالم أن يكونوا سياسيين؟ أم أنه لا بد أن يكون سياسيا مخضرما ؟
ج15- هناك الكثير من الحكام غير السياسين وابرزوا نجاحهم منقطع النظير فى ادارة شئون بلادهم وابرز الامثلة على ذلك تشرشل فى بريطانيا وبرويز مشرف فى باكستان والرئيس المصرى انور السادات
س16: كيف تري الوطن العربي بعد 30 عاما من الأن؟ وكيف تري مصر؟
ج16- اعتقد ان الوطن العربي بعد 30 عاما يكون من حقه الحصول على جائزة الابداع والاستحقاق فى القضاء على المشكلتين الابرز والاكثر اطالة فى العالم – العراق وفلسطين – اتصور انه وبعد كل هذه المعاناة يستحق العرب الانجاز التاريخى بوجود دولة عراقية بدون اكراد ووجود دولة فلسطينية بدون يهود !!!!!!!
فعلا اتصور أن هذا هو الوضع بعد نضالات كبيرة وعميقة سيمر بها التاريخ العربى وسيصبح الوصول لهذه النتائج انجاز حقيقي ........
أما الحال بالنسبة لمصر فأتصور ان يحتل التعليم اهمية بالغة بالنسبة للنظام المصرى فى الفترات المتعاقبة القادمة وتظهر افكار تتعلق بالاستثمار فى الشباب والمقدرات السكانية وكذلك اتصور ان تكون مصر محور اقليمى متنامى وكبير سواء فى القارة الافريقية بعد ما شهدت فى الفترة الحالية من محاولة الرئيس بناء محور مصرى افريقي جديد ع كل من كينيا واريتريا ورواندا وعدد من الدول الافريقية أو بالاضافة للمحور المصرى العربى المتمثل فى كل من مصر والسعودية والامارات والاردن – فاذا استمر العمل المصرى بهذه الوتيرة اتصور ستكون مصر دولة اقليمية كبرى وذات شأن عظيم وتدخل فى تصنيف الدولة الامة 
س17: هل عملك بالسياسة وتدريسها يؤثر على حياتك الخاصة بالسلب او بالإيجاب؟ وهل تخلطي السياسة بالحياة الشخصية والإجتماعيه؟
بالنسبة لعملى فى المجال السياسي انا اجد متعة كبيرة وواستنفار عقلى وذهنى بالغ وانا احلل الامور السياسية واتوقع سلوك سياسي معين وقد حدث وكانت غالبية توقعاتى حقيقة بفضل الله اولا وبفضل اساتذتى ومن علمونى حيث بدأت اتعامل بنوع من التحليل السياسي يعتمد على المنطق نوعا ما حيث المعادلات الصفرية او استخدام كلتي بما أن واذا اللتان نعبر عنهم فى التحليل الرياضى بما ان المعطيات كذا وكذا اذا سوف تكون النتائج وفقا لهذا المنطق كذا وكذا وتحقق هذا عند سؤالى عن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى وعن سؤالى عن بشار الاسد وعن سؤالى عن ازمة بورما واكدت انه صراع سياسي وليس دينى واخيرا حين توقعت خروج مصر من منصب اليونيسكو.
العمل بالسياسة بالنسبة لى هو هدف انسانى قبل ان يكون محل دراسة او غيره واجمل تأثير لهذا العمل انه يجعلنى اتعامل مع امور حياتى بصورة اكثر عقلانية ومنطقية وعودنى ايضا ان انظر نظرة طويلة الامد الى المستقبل ولا احكم على الاشياء من نظرة ضيقة وفقا للنتائج القصيرة التى امامى لكن اعطى فرصة للمستقبل

س18: ما رأيك في مقولة لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة؟
فكرة انه لاسياسة فى الدين والعكس مقولة صحيحة جدا ومنطقية ....... ولكن وفقا ايضا لمعطيات المنطقة العربية لا يمكن ابدا ان تنفذ فأنت ترى ان هناك تداخل واشتباك حقيقى بين السياسة والدين لايمكن فصله الان وحتى فترة زمنية قد تكون طويلة نوعا ما
س19: هل تؤمني بالديموقراطيه؟ وهل تعتبريها في صالح الشعوب أو في صالح الحكام؟ 
رأيى فى الديموقراطية قد يكون صادم بعض الشيء اكيد الحكم الديموقراطى اصبح هو هدف العديد من الشعوب فى الفترة الحالية لكن ومن وجهة نظرىووفقا لتعريف الديموقراطية بأنها الية من آليات الحكم فى العصر الحديث وفق للنظم الراسمالية الحديثة فقد اجد انها لاتتناسب مثلا مع بعض البيئات التى تتسم بالعمل لصالح الجماعة على حساب الافراد كالمجتماعات الافريقية التى تمتلك بيئة محلية ذات خصوصية منفردة وكذلك المجتعات المحافظة التى تتبع نظم الشورى.
لكن اذا ارتضى الافراد والنخب المتعلمة النظام الديموقراطى فى الحياة السياسية فلا مانع وتصبح احد التجارب المهمة
ولك ان تتصور انه من خلال هوس الديموقراطية اصبح شرط للتعاون الدولى ما يعرف بالتحول الديمقراطى ...هل يعقل هذا؟
س20: من الممثل الذي أدي دور زعيم سياسي عن جدارة سواء عالمي اومحلي 
طبعا الممثل الاول بالنسبة لى احمد ذكى فى دور حبيبي وحبيب الملايين جمال عبد الناصر ودوره فى فيلم السادات الرئيس البطل
س21: هل أنتي ديموقراطيه مع اصدقائك وطلابك ؟ أم تمارسي الديكتاتوريه ؟ وبصراحه؟
بالنسبة لاصدقائى سواء كنت ديموقراطية او ديكتاتورية فالحب الذى يجمع بينى وبينهم لا يقدر بمال ههههههههه والصداقة كنز كبير ومن اهم العلاقات الانسانية على وجه الارض ربنا يقدرنا ونحافظ عليه
س22: ماذا لو عرش عليكي منصبا وزاريا او سياسيا هلى توافقي؟وما هي الوزارة ؟ وماذا ستتخذين من قرارات؟
عايزة اقولك ان اى منصب فى مصر هو شرف لكل مصرى يريد ان يخدم وطنه برغبة حقيقية لدعم الامة المصرية والحفاظ على هذا اكيان الانسانى الضخم والارث الحضارى للمصريين واذا كنت تسألنى اى وزارة اختار لو تم ترشيحى فلست انا من اختار - هى مصر من تختار وترشح ابنائها لخدمتها - واظن اهم قرار اخده فى الوزارة اى ما يكون نوعها اقرار مادة التربية الوطنية او على الاقل المطالية باعادة تدريسها اى ما يكون موقعى لاعادة الانتماء مرة اخرى لابناء هذا الجيل الى بلادهم واعادة الاهداف القومية للدولة واعادة تدريس الميثاق.
تحياتى الكثيرة لحضرتك استاذ ياسر والموقع المحترم الذي يهتم بثقافة المجتمع ويرسخ لروح الإنتماء جريدة شبكة مصر٢٤

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.