الجروبات هى إحدى وسائل الإستقطاب والتجنيد في مصر

بقلم : أشرف نور الدين
ليس من الصحيح أن (المواقع) الإخبارية فقط على شبكة التواصل الإجتماعى هى الأكثر خطرا على مصر ، وأبنائها !!؟
بل هناك (جروبات) نسائيه وصفحات خاصة أيضا أشد خطورة على مصر ، والكثير من أبنائها العاملين بالجيش ، والشرطة ، والقضاء ، والنيابة أو أى جهات أمنية أو حكومية أخرى عن طريق الفتيات ، والنساء عديمى الخبره السياسية ،
وما يملكه العدو من حيل تساعده على إختراق الحياة الأسرية عن طريق الأعمار السنيه المختلفه ، وأيا كان التعليم ، ومعرفة الكثير من الأخبار عن طريق أقرب الناس إليهم أو تجنيدهم بعد التهديد بكشف.أسرارهم !!؟
القارئ الكريم :
يجب أن تعلم جيدا أن هناك جروبات (العنوان) ، يختلف عن الأهداف الحقيقة التى أعلن عنها على شبكة التواصل الإجتماعى .
والبداية تكون كالعاده : بعد التعارف على ، بعضهم البعض يبدأ الطرف المحترف ، والمجند من قبل العدو بالحديث عن تفاصيل حياتها الوهمية ، والتى تكون مصدرا للثقه فيما بعد ، والتى تجبر الصديقة على أن تخرج كل مابداخلها من أسرار على إعتبار أنها تتحدث مع صديقه مخلصه باحت إليها بكل أسراها من قبل ، ومن هنا تبدأ الكوارث !!؟
حيث يستطيع المجند من قبل العدو أن يتعرف وبكل سهوله على كل صغيرة ، وكبيره عن الأخ أو الزوج أو الأب أو حتى الأقارب ، والجيران فيما بعد !!؟
ويتم التعامل مع كل شخصية من الشخصيات النسائية ، والفتيات حسب حجمها الطبيعى ، وحجم الأسرار التى تخرجها بلا وعى أو فهم لطبيعة عمل إدمن الجروب
أو حتى الأصدقاء المتواجدين أو المسؤولين الأخرين عن الجروب !!؟
وهذه هى إحدى طرق الإستقطاب ، والتجنيد الجديدة فى مصر ، والتى لجأ إليها العدو ، ووقع فيها الكثير من الفتيات ، والنساء فى مصر فى السنوات الأخيرة !!؟
ولهذا : أحذر كل نسائنا ، وفتياتنا ، وحتى شبابنا فى مصر من الثقه الزائده فى المجهولين على شبكة التواصل الإجتماعى ، وعدم الثقه ، والإندماج ، والحديث مع كل من هب أو دب فى تفاصيل حياتكم أو حياة أسركم ، وأقاربكم ، وحتى جيرانكم بعد أن تم القبض من قبل الأجهزة الأمنية المصرية على بعض أصحاب هذه الجروبات من السيدات ، والفتيات ، وإكتشاف مالايصدقه عقل بشرى ، حفاظا على مصر ، وأبنائها .
اللهم بلغت اللهم فاشهد