الجزء الثاني من قصيدة «رافضه الكل» بقلم المستشارة هايدي أشرف

من غبائك من سذاجتك
كان بيجرح دون شعور
يوقفو الناس طابور
وبرهن إشاره من إيديكي
وفـ عينيكي رافضه تبقي لحد غيره
ماشي عكسك في كل شيء
وإنتي ماشيه في نفس سيرُه
وكإنك دعيني يبقى هو
لو مهما لفيتي ودورّتي
يبقى هو لو فين روحتي وسكنتي
شخص زيه إزاي لازلتي شايفاه أمان
رافضه يبقالك مكان دون عينيه
قوليلي ليه؟
وكأن الوجع اللي فيكي
كان بيقوى ويستقوى بيه
وكإنك إستحليتي وجعه وأصبح روتين
وكأن حبه بيجري جوه منك في الوتين
وكأن إحساسك بجرحه
لابد منه لأجل بس تكملي