الجندي المصري والكتيبه الاسرائيليه

بقلم : حماده عبد الجليل خشبه 

اتابع عن كسب واهتمام كبير ما يدور في واقعة قتل الثلاث جنود الاسرائيليين واستشهاد الجندي المصري ، جندي يدافع عن حدود وطنه وآخرون يهربون المخدرات والحشيش من والي الجانب الاسرائيلي .

كلاهما مواطنين مصريين جندي يدافع عن الوطن ومواطن يخرب في ارض الوطن ، ليست قصتي سرد ما حدث أثناء الاشتباك بين الجندي المصري البطل والجنود الاسرائيليين مما ادي الي استشهاد الجندي المصري الذي صمد أمام كتيبة اسرائيليه بمفرده داخل الحدود الاسرائيلية أثناء مطاردة مهربي المخدرات .

السؤال الذي يطرح علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي كيف دخل الجندي المصري الحدود الاسرائيلية والإجابة داخل عن طريق نفق الطوارئ المفتوح ، السؤال الآخر لماذا كانت ابواب هذا النفق مفتوحة من قبل الجانب الاسرائيلي ،الاجابة لتسهيل عملية التهريب داخل الحدود المصرية .

الجندي المصري دفع حياته واستشهد وهو راضي عما حدث ويعلم جيدا أنه ربما يستشهد في هذه المنطقة الحدودية ، استشهد وهو يعلم علم اليقين أنه يدافع أن أرضه ووطنه وكرامته .

ليست كرامة الإنسان في أخذ قطعة من أرضه فقط ، انما كرامته في موت كل أسرة مصرية لديها مدمن مخدرات نتج عن هذا التهريب .

كرامة الإنسان في الدفاع عن كل أب وكل ام ادمن أحد ابنائها من المخدرات المهربة .

نحن أمام مقارنة صعبة للغاية ، بين مواطن يحاول جاهدا تدمير الأسرة المصرية وبين جنديا مصريا يحاول جاهدا أن يدافع عن أرضه وعرضه وكرامته .

نحن لا ندري هل المهربين من الجانب الاسرائيلي ام الجانب المصري ؟ ولكن لابد أن يكون هناك جانب مصري سواء كان المسلم أو المستلم ، كلاهما يدمر في عصب المجتمع .

وقف القلب الجسور أمام كتيبة اسرائيلية تحاول اعتقاله حيا فرفض وقاوم وقال اهون علي أن استشهد ولم يأخذ سلاحي واعتقالي من قبل الاسرائيليين .

حفظ الله الجيش المصري والشعب المصري العظيم 

تحيا مصر