رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 2:53 م توقيت القاهرة

الحب فطري وفطرنا على المحبة ... حواري مع دعاء عبد السلام أجري الحوار: الكاتب الصحفي ياسر عامر

انا دعاء عبد السلام كاتبة صحفية وإعلامية لي العديد من الكتب والأبحاث العلمية كان لى الشرف بأن أكون معنية بدراسة الطلاق كظاهرة مجتمعية وكان لى السبق فى النفخ فى البوق... عملت كمذيعه راديو ايضا مدير تحرير لأحد القنوات ورأست أيضا أحد القنوات الفضائية.
لى الكثير من اللقاءات الهامة على النحو المجتمعي والسياسي شغوفة بالملف السياسي جدا لمصرنا الحبيبة وان كنت بحاجه فعلا أن يعلمها الجميع بأننى فى الأصل كاتبة سياسية.

2- في بداية حوارنا يهمنا نعرف هل الحب فطرى ام مكتسب؟
 الحب فطرى وقد فطرنا على المحبة وعلى كل مايتعلق بالمودة والحب فأول مانولد نحب أمهاتنا بشكل فطرى ونتعلق بها ويزداد حبنا وأيضا حبنا التلقائى لكل من يتعاملوا معنا بحب وطيبة وثواب: الاصل فى الحب هو الفطره السوية التى خلقنا بها ودعمت مننا بدقة وحرص لنمو هذا الحب فى بيئة سوية قائمة على العطاء والتقدير , ومهم جدا بأن اشير الى دور التربية خصوصا فى مراحل العمر الاولى فى حث الاطفال على أكتساب أفعال المودة الايجابية والثواب لما يستجيب له الطفل من فعل ورده فعلة .
3- لماذا زاد عدد الطلاق بشكل كبير فى الاونة الاخيرة ؟
طبعا ظاهرة كارثية مفجعة وأنا معنية جدا بالاهتمام بهذا الملف كما تعلم.. وقد وصلت لمرحلة هامة جدا جدا لمعرفة أهم اسباب الطلاق وهى غياب الحب , قد يستنكر الكثيرون هنا وهناك ما أقولة الآن ولكن دعنى أتكلم بشكل صريح وموضوعى , ربنا سبحانة وتعالى جعل فى الزوج سكن والسكن الذى يقوم على المودة والرحمة لابد له من حالة ثبات وإستقرار للاسف الشديد.... استاذى الفاضل : نجد فى ظل زمننا السريع الذى ألقبة بزمن " التيك آوى " كيف له بسكينة وكما نعلم أننا لكى نشعر بالسكينة علينا التأنى والتمهل وايضا التروي فمتى شعرنا بهذه المشاعر ظهرت المودة " المحبة " والتى قرنها سبحانة وتعالى " بالرحمة " والتى تتمثل فى تحمل بعض ودعمنا الشامل لبعضنا البعض وأيضا فى ستر بعض للاسف تقوم زيجات كثيرة على اللامفهوم لحياة أسرية سوية , فالولد والبنت دوما على عجالة من أمرهم ولا وقت لديهم حيث التسرع والتهور دون التفكير والتروي لحياة مقدسة قد تدنس بحماقة تصرفات عشوائية غير منتظمة أو مرتبة ولاسيما الندية التى تجعل أقبح مافيهم يظهر وتغيب عنهم الرحمة وأيضا المودة ليجدوا أنفسهم على طابور محكمة الاسرة مطالبين باستكمال كشف المستور لأقدس علاقة خلقها الله على وجه الارض ., لذلك أنصح دائما المقبلين على الزواج بأن يطرقوا ابواب الارشاد الزواجى لتفادى العشوائية ولاقامة حياة بمعطيات ربانية سليمة .
4- هل توافقى على تشكيل لجنة تشريعية لتعديل قانون الاحوال الشخصية ؟
اتمني وكم من مبادرات وصرخات لاقت مؤخرا صدى عن الطلاق فى مصر وكان آخرها الطلاق الشفهى وكما تعلم بأننى لن أتقاعس عن تفعيل القانون وعن فلترة مواد ليس لها مرجعية دينية او حتى إنسانية كما قلت مرارا كقانون الرؤية الذى أرى فيه إجحاف بالغ للاب وظلم كبير له وهذا يتنافى مع الشرع ومع الانسانية وهذا ماقد يسبب للأطفال أذى نفسى بالغ، ومهم بأن أشير أن الطلاق من أهم آثارة السلبية على الاطفال فقدان الهوية والانتماء، فكيف لطفل يعيش فى صراعات الرؤية والقدوة بين أم وأب متنازعان فى المحاكم بأن يخرج لنا طفل يدرك مفهوم الانتماء والولاء لوطن؟ . 
55- كتبتى الكثير من القصص القصيرة الرومانسية هل ننتظر رواية تجسد واقع الحال النزاعى بين الرجل والمرأة ؟
حقيقى أنا كتبت قصص قصيرة كتيرة الحمد لله وكان لها صدى هايل على القراء , وأنا فعلا فى أولويات حساباتي أني سأقوم بكتابة رواية ان شاء الله هستأحذ قالب متنوع بين الرومانسية وبين الكوميديا السوداء وعما قريب سأصرح بذلك واتمني انها تطلع للنور قريبا وتنال اعجاب قرائي ومتابعينى.
ومهم اقولك ان الحياة هى رجل وست والحكمة فى كم الصراعات المختلفة التى تدور بينهم ولايمنع ذلك أن الحياة لاتستقيم دون الاخر , ربنا سبحانة وتعالى خلقنا لنكمل بعضنا البعض ولتسقيم الحياة تحت مفهوم التكامل وايضا التعايش .
 الرواية تقريبا فكرتها واضحة عندى وبنودها محفورة ومكتوبة فعلا وان شاء الله أنطلق بين صفحاتها وسطورها لأدونها واعلن عنها قريبا بأذن الله .
6- هل تؤمنين باللون الاحمر فى الفلانتين , وماذا يصنع الرجل فى المناسبات الرومانسية للمرأة ؟
هههههههه تذكرت مثلنا الشعبى اللطيف " أن كان حبيبك تور البس له أحمر " وللعلم التور أعمى هههههههه أوقات كثيرة أشعر بالازدواجية فى ايدلوجياتنا وأقف مذهولة أمامها.
كدعاء أنا محبة للون الاحمر ولا أنكر أننى أهلاوية طبيعى جدا أنى أحب الأحمر لكن لماذا ربط اللون بالحب أو الرومانسية , مثلا اذا لبست اللون الازرق فى الفلانتين هيكون فلانتين أزرق ههههههه الفلانتين اطلق العنان لكل ماتحب حتى اذا كان لونك المفضل غامق وبالمناسبة الاحمر من الالوان النارية الداكنة ومع ذلك بحب اللون الاحمر القصة لاترتبط بالوان .
مهم جدا أن الرجل يكون مهتم قولا وفعلا بزوجتة او خطبيتة ويشعرها دوما أنها من أولى أهتماماتة ولجمال المرأة هو إحتياجها الدائم أن تشعر أنها دوما رقم واحد عند الرجل .

7- هل للحب عيد ؟ولماذا ؟
أرى أن كل يوم أنت مع حبيبك بمثابة عيد ومع ذلك موضوع أن يكون فى يوم محدد لعيد حب يكون شىء لطيف , فرصة للطرفين يجددوا ذكرياتهم الحلوة وفى نفس الوقت يحاولوا يعيشوا لحظات رومانسية كنوع من التجديد وكسر الروتين , ودايما بنصح لازم يكون بين الرجل والمرأة وقت للكلام والحديث اللطيف بعيد عن دوشة الاولاد وعن طلبات البيت وعن الاقساط وعن الشغل والمدير , يعنى فى حاجه أسمها " حديث الفراش " لن أقول كافيه ولا مطعم ولا حتى أوتيل .. فى هذة الوضعية يكون للحديث مذاق المعالج النفسى فكلا منهم يفرغ مالدية والاخر يسمع ويجيب وتدخل بعدها فى نوم عميق , للاسف كثير من الازواج يعانون من الخرس الزواجى الذى يجعلهم اصلا لا ينامون بجوار بعضهم مما يجعلهم يعانون اضطراب النوم والقلق معا .

8- ياترى مين السبب فى الحب القلب ولا العين ؟ ولا المعدة زى مابيقولوا فى مصر ؟

ههههههه السبب فى الحب المخ , لأ حقيقى السبب فى الحب مسألة خلافية قوية جدا لكن رأى أن السبب الحقيقى مجهول و متى عرف السبب بزوالة أنتهى الحب ويمكن هنلاقى كتير بيقولوا" بحبك من غير ماعرف ليه " , القلب طبعا له دور لكن ليس دور الاهم لأننا دائما نقول القلب يدمى العواطف , وأن قلنا العين " بمعنى الحب بالنظرة " أوقات كتيرة النظرة تخيب أكثر ماتصيب , موضوع المعدة ههههههه مثل دارج فى الفلكلور المصرى وأرى فيه عمق حقيقة رغم خفة ظلة لانة أذا كنت محبة حقيقى هكون حريصة أنى أتفنن بعمل المشهيات والطيبات لحبيبى من باب أسعادة وخصوصا أن دور الطهى على المرأة فكما تتزين له تتفن فى الطهى له وايضا هذا مدلول عن الحب ولكن لا يمكن أن يكون سبب للحب .
99- ماهو آخر تحليلاتك النفسية لكم الظواهر المجتمعية الدخيلة على المجتمع كأدمان الأنترنت والشيشة والبنطلون المقطع ؟
 لازالت اصرخ أننا نعيش فى فوضى تحت مايسمى بالعولمة نحتاج الكثير والكثير لكى نفلتر مايتسق معنا من ثقافات وقيم وادبيات ونلقى بالباقى عرض الحائط , للاسف وصل أدمان الأنترنت الى خراب الكثير من البيوت والى تضيع وقت كثير وإهدار طاقات للاسف ينقصنا الفهم الحقيقى لمواكبة التقدم التكنولوجى وهنا أذكر ماقالته صديقتى الامريكية أنكم تحملون الموبايلات وتستخدمونها بشكل مفزع نحن الامريكان نستخدم المحول فقط للاتصال وفى وقت الراحه ... ابتسمت لها قائلة نحن أيضا نستخدم المحمول فى كل وقت وفى اى مكان حتى أدركت أننا للاسف الشديد وقعنا فى فخ خطير جدا وهو العبث فى عقولنا ونحن مستسلمين ومسلمين , انتشار موض دخيلة علينا تحت مسمى الحريات والديمقراطيات أودت بنا للسقوط الى فقدان الهوية وهنا اطرح سؤال هام جدا للجميع ... مامعنى موضة ؟ 
 اراهن بأن الكثير سيتلجلج ,, هههه الموضه ذوق وتعبير ملخص عن ثقافة شعوب وأيضا عن قناعات ادبية لتلك الشعوب أظن بالاجابة سندرك حجم الفخ . 
10- ماذا ينقصنا حتى نحب بعض ونحترم بعض كدول وشعوب ؟ 
 ينقصنا ثقافة الاختلاف سيدى الفاضل فكيف على النحو الفردى لا أقبل إختلاف الاخر معى وفى نفس الوقت يكون لدى رحابة فى قبول خلافى مع دول وشعوب , ينفصنا قبول الاخر والتعايش معه كما هو وان كان الخلاف قوى وجوهرى لنكن على علم أن الحجة بالحجة والعلم بالعلم والمعرفة بالمعرفة , ينقصنا أيضا أدبيات الانصات والتمعن وأيضا التروى ,أرى أن حالة الاحترام لابد أيضا أن تكون متبادلة وفى مسار متوازى .

11- ماعلاقة الحب بالجسد ؟ وهل يوجد حب عذرى ؟
الحب احساس وطبيعى جدا أنة يحرك غرائز فطرية من الحالات اللطيفة جدا كانت صديقه بتقولى من ساعة ماحبيت وزنى زاد 16 ك نفسى مفتوحة ضحكت جدا وقلتلها ده الحب للتلاجة القصد طبيعى الحب بيخلق نوع من انواع الاستثارة الحسية لكل الغرائز الفطرية وبالاخص الجنسية وطبيعى ان الحب لما بياخد مسار طبيعى وسوى لاقامة علاقة حميمية بيزيد من نجاح العلاقة الزوجية , موضوع الحب العذرى بحس افلاطونى وغير موضوعى إطلاقا حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل طبيعى أن يثير الجوانب الحسية ومع أن أكيد فى حالات نادرة جدا فردية عاشت حالة الحب العذرى لقناعات معينة أو اسباب خاصة لكن لايمكن نعمم ونقول لوجود حالات تتعد لحب عذرى يأخذ بها على المجمل .

12- ماأكثر قصه أعجبتك ؟ وماأكثر قصة هزت وجدانك ؟
منذ نعومة أظفاري وأنا من عشاق الاديب المحير الجميل إحسان عبدالقدوس وطبيعى كل روياتة شكلت جوانب وجدانية بداخلى قد تستعجب أكتر رواية هزتنى فعلا " لا أنام" كم الصراعات المختلفة التى عاشتها بطلة الرواية "نادية " كانت بتعانى من عقدة "اليكتر" مما دفعها للتدخل فى حياة والدها وبدت سطور الرواية تشعرنى بالضجر مرة وبالتعاطف مرات ومن ابدع ما قرأت "كبرياء وتحامل " رواية انجليزية من تأليف الكاتبة "جاين اوستن" وتعتبر من أشهر الروايات الرومانسية العالمية ومن الممتع فيها أنها كانت تحمل طابع الكوميديا الرومانسية ...للاسف الشديد حاليا لا استطيع أن اقول بأن هناك رواية رومانسية متكاملة الاركان حركت مشاعرى كأنثى أو حتى كونى كاتبة 
13- ماأكثر قصة حب أحزنتك وجعلتك تبكى ؟ 
هى قصة حقيقية لفتاة فى عمر الخامسة والعشرين حب ضابط فى قوات مكافحة الارهاب وتم خطبتهم بالفعل الى أن جاء خبر وفاته تلقت البنت الخبر بصدمة عارمة أودت بها الى أصابتها بشلل نصفى وهى الى الان يتم عالجها والى أبكى عليها وعلى نهاية خطيبها المأساوية .وأتمنى من الله عزوجل الشفاء العاجل لها وان يلهمها الصبر والثبات . 
14- من هو أفضل من قام بدور نجم الرومانسية فى السينما ؟
ومن هى الممثلة التى أعجبتك لهذا الدور ؟ 
طبعا فى كتير جدا من الممثلين الهايلين جدا على رأسهم رشدي أباظة ، عمر الشريف أحمد مظهر , ولنا وقفه عند صالح سليم دوره فى الشموع السوداء حدوتة ولا يعلى علية , أما من السيدات ترأسهن ماجدة مع حفظ الالقاب والمبدعة الجميلة فاتن حمامة ودلوعة الشاشة شادية واسمح لى أن أشيد بدور الرائع محمود حميدة فى دورة بفيلم " أنذار بالطاعة " , " ملك وكتابة " وأتمنى له كل التوفيق لانه نجمى المفضل حاليا.
15- لو قررتى تمثلى دور فى أحدى قصصك الرومانسية من تختارية للتمثيل أمامك دور البطل ؟
هههههه يعنى سؤال محرج للغاية فى كتير طبعا اخترهم لكن هيكون على رأس القائمة آسر ياسين ممثل يحمل الكثير من المواهب المدفونة وأعتقد أنه طاقة خلاقة كبيرة تحتاج للوقت المناسب
16- ماهى قصه الحب التى تتمنى أن تريها على الشاشة ؟
أتمنى أن أكتب قصة الحب العارمة التى كانت بين أمى وأبى رحهما الله وتخرج للدراما فى شكل نموذجى للزوج المحب المعطاء والى الزوجة الاصيلة المحبة لزوجها واولادها بكل تفاصيل ودفئ المعانى الجميلة التى زرعها ابواى من تقديس العلاقة الزوجية واحترام الاخر واحتوائه وهنا أذكر مشهد متكرر دوما أمى الشاعرة والاديبة سلوى الحضرى وهى بكامل قوتها ومكانتها لا تخجل ولا تخفى حبها لابى المهندس محمود عبدالسلام وهى تنحنى له خالعة نعله من قدمه أثناء رجوعة من العمل وفى نفس الوقت اذكر أبى وهو يستقبل كبار الزوار مهللا مرحبا بهم لحضورهم منتدى ثقافى باسم زوجتة المحبة ..رحهما الله
18- ماهى رسالة الحب التى ترسليها لقراءك ومتابعينك ؟
بقولهم أنا بحبك جدا وفعلا بكون سعيدة جدا لما أقابل حد من قرائي ويقولى أنتى قدوة لينا أو كتاباتك حلوة أوى بشعر وقتها بمسؤولية كبيرة ودايما بدعى أن أكون لسان حق وأكون عند حسن ظن كل قرائي ومتابعينى وإن شاء الله اجدد دوما وانوع عشان مش يزهقو منى وانا بيكم ومعاك هحقق ظنكم فيا ولا انكر أنكم أصحاب فضل عليا فى دعمكم الجميل ودعواتكم الاجمل ... بحبكم جدا .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.