الحياة السياسية والحزبية في مصر إلي اين ..... بقلم رضوان السايح

الحياة السياسية والحزبية في مصر إلي اين
#رضوان السايح
منذ ايام تم الاعلان عن حزب مستقبل وطن الجديد
بإندماجه مع جمعية من اجل مصر
وهو اشبة بقنبله موقوته وسط الاحزاب السياسيه ستتفجر بوجه الجميع لتقضي فيمن تقضي علي ما يسمي ائتلاف دعم مصر الاأئتلاف الثانى الذي يشكل هو الاخر القوي العظمى الثانية في الحياة السياسية المصرية الان
ثم تقوم باستقطاب زبد الاحزاب والزبد هنا بمعني الشخصيات السطحيه الوصوليه التي ستهرع بالطبع للانضمام له بعد اندماج جمعيه من اجل مصر بالحزب والتي لم ينضم للحزب منها حتي الان اكثر من ربع اعضائها علي الاكثر والباقي رفضوا الانضمام
#هرولة بعض النواب للاستقالات من احزابهم من احل الدخول في حزب مستقبل وطن الجديد وعلي رأسهم الرجل الحديدي رجل للمصريين الاحرار النائب علاء عابد ثم مجدي سعداوي
نائب ابو قرقاص مما اعتبرة الكثير من المهتمين انها خيانة لحزبهم القديم
#المصريين الاحرار الذي قرر هو الاخر لاعلان مؤتمر دعى فية جميع الاخزاب السياسية للانعقاد غدا السبت لبحث ماذا يدور علي الساحة السياسية الان والموقف القانوني للنواب التى اقدمت علي استقالاتها وانضمت لمستقبل وطن
مؤكد انه دستوريا لا يجوز ولا أدري ماذا يحدث للحياة السياسية والحزببة في مصر الان
#وهنا يسأل الكثير من خبراء الدوائر السياسية هل سيصبح مستقبل وطن هو الحزب الوطني الجديد ام لا

#وعودة للحزب الجديد فالحزب يحاول جاهدا ضم اعضاء الحملات التي شاركت في انتخابات الرئاسه الماضيه متصورا انه بذلك يشكل الارضيه السياسيه والتشكيلات السياسيه الجاهزه ويعطوا انطباع للمواطن انهم اصبحوا حزب الدوله الاول ثم يسعي لضم اعضاء من نواب البرلمان الذين يتعاملون مع السياسه بفكر الورقه العرفيه التي تشبه زواج المتعه لمن يدفع ويحقق المصلحه وان ظهر اخر يحقق لهم مصالحهم سيهرعون له ايضا كما هرعوا لمستقبل وطن الان ثم يأتي اعضاء الحزب القدامي الذين سيبدأون بالتململ رويدا رويدا ليصبح صراع ثلاثي ما بين اعضاء حزب فعليين واعضاء حملات الرئاسه الماضيه ثم نواب انضموا للحزب وتركوا احزابهم الاخري اذا هو حزب علي وشك الانفجار وتجربه عوامل فشلها اكثر من نجاحها .
هي رؤيه تحليليه شخصيه قد تصح وقد لا تصح
في النهايه رمضان كريم
رضوان السايح