رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 4 مايو 2024 12:39 ص توقيت القاهرة

"الخارجية المصرية تحاول المحافظة على الاستقرار النسبي بفلسطين"

يارا المصري 
تعمل وزارة الخارجية المصرية  بتصميم كبير للحفاظ على الاستقرار الأمني بين الفلسطينيين وإسرائيل.  
صرح بذلك الصدد مسؤول مصري كبير في تصريحات مفادها أن العديد من المنظمات المتطرفة تأمل في استخدام حالة الشحن الروحي للناس خلال شهر رمضان لزيادة شعور الفلسطينيين بالحزن والظلم، وبالتالي خلق حلقة قاسية من العنف.

 وأعربت مصر عن «بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية من الجانبين منذ بداية شهر رمضان المُعظم، مؤكدةً ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين».

كما دعت إلى «الكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين في الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ووقف أية انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم»، حسب البيان، وكذلك طالبت الفلسطينيين بضبط النفس وعدم التعرض للمدنيين والتوقف عن عمليات الطعن والدهس التي تحدث من حين لآخر في الأراضي المحتلة وأنحاء تل أبيب. 

ومنذ دخول شهر رمضان، تشهد مدينة القدس مواجهات عنيفة بين فلسطينيين من جهة، وشرطة الاحتلال  و «مستوطنين إسرائيليين» من جهة أخرى، أسفرت عن إصابة العديد من المدنيين في الجانبين

وتأتي اعتداءات المستوطنين، استجابة لدعوات يمينية «إسرائيلية» انتقامية من الفلسطينيين في القدس، ردا على ما وصفوه بـ«هجمات شنها فلسطينيون ضد مستوطنين بالمدينة».أعرب السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، يوم الأربعاء الماضي عن بالغ الإدانة لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين، بما لا يؤدي إلّا إلى المزيد من تدهور الأوضاع بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي حيث أدان حادثيّ إطلاق النار اللذين وقعا بالقرب من مدينة تل أبيب، وأسفرا عن وفاة 5 أشخاص وإصابة آخرين.

وشدد المتحدث في بيان صحفي، على الرفض الكامل لكافة أشكال العنف والإرهاب، مع ضرورة تكثيف الجهود اللازمة بما يحافظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويحول دون الانزلاق إلى حلقات مُفرغة من العنف، وحذر من مغبة التصعيد المُتبادل الذي لا يكرس سوى مناخ الاحتقان والإحباط، ويقوض ركائز الاستقرار في المنطقة.

حيث أكد المتحدث الرسمي الاسرائيلي عن قتل 5 أشخاص في هجمات بالأسلحة النارية في مدينة بنى براك القريبة من تل أبيب وفى بلدة رمات غان المجاورة.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلى، نفتالى بينيت، اجتماعا أمنيا طارئا، وقال إن «قوات الأمن تعمل.. سنحارب الإرهاب بالمثابرة والعناد والقبضة الحديدية»، بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلى يائير لابيد إن قوات الأمن الإسرائيلية على أعلى درجات التأهب منذ حرب غزة فى مايو الماضى.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.