رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 21 مايو 2024 2:55 ص توقيت القاهرة

الخطر بيقرب كشف سر لافتات الخطر بيقرب التي ملأت الشوارع ثم تم رفعها 

كتب : ماهر بدر  
إنتشرت في الأونة الأخيرة في شوارع القاهرة ، لافتات إعلانية تحمل جملة الخطر بيقرب ، وتسببت في بعض الرعب للجماهير في الشوارع ، وظن البعض أن هذه اللافتات تعبر عن خطر فيروس فيروس كورونا المستجد .
 وخرج الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وأنكر معرفة الحومة لهذه اللافتات ، وأمر برفعها من الشوارع فورا ، و بعد تقصي الحقائق والبحث والتحري تبين لنا أنها إعلانات لفيلم سينما جديد ، إنتاج مصري تركي ، وأن شركة الإنتاج التي يحمل صاحبها جنسية تركية هي من قامت بنشر هذه اللافتات ، كنوع من الدعايا بدون وضع أي شيء عليها يقول أنها إعلان لفيلم .
أكدت مصادر رفضت الإفصاح عن إسمها أن هذا الفيلم تم تصويره في تركيا الدولة المعادية لمصر ، بدون الحصول علي تصاريح تصوير من النقابات المصرية ، وكشفت الشركة من خلال إعلاناتها التي روجت لها علي السوشيال ميديا أن هذا الفيلم هو قصة حقيقية تروي حكايات العبارة سالم إكسبريس التي غرقت في البحر الأحمر منذ سنين ، وقد تم تصوير الفيلم في تركيا علي إعتبار أنها مصر ، ومن المفترض أن التصوير كان في البحر الأحمر ، وبالتحديد في المياه الأقليمية المصرية ، وشواطيء الغردقة وسفاجا ، حيث يظهر داخل الأحداث أن هناك في شواطيء البحر الأحمر في مصر أسماء قرش ، وكذلك ظهور الأطفال والرجال والنساء تغرق أثناء غرق العبارة .
وأشارت المصادر إلي أن هذا الفيلم تم رفض تصويره في مصر بمدينة الغردقة ، من قبل الأمن الوطني بإعتبار أنه يسيء للسياحة المصرية ، فتبنت تركيا المعادية لنا هذا الفيلم لترسل للعالم أجمع الشكل الأسواء للسياحة المصرية وشواطئها .
أضافت المصادر أن أحد ابطال الفيلم هو الممثل التركي "مراد يلدريم" الذي أساء لمصر من قبل في كثير من التصريحات والتلميحات الخاصة به ، فكيف يدخل ممثل تركي في فيلم مصري ، وخاصة أن هناك مقاطعة ثقافية مع هذه الدولة ، فهل هذا تطبيع ثقافي ؟؟؟!!! .
والسؤال الأهم هنا كيف دخلت الهادرات التي تحمل نسخ تصوير الفيلم إلي مصر  بدون تصريح من الرقابة أو أيا من النقابات الفنية الثلاثة ، أو أي تصريحات أمنية ، خاصة بعد رفض الأمن الوطني لتصوير هذا العمل داخل مصر ؟؟؟!!! ، كما أنها خرجت من مصر مرة أخري إلي روسيا لإستكمال أعمال المونتاج والتلوين داخل روسيا ، فكيف خرجت النسخ المصورة بدون علم الرقابة علي المصنفات الفنية وبدون الحصول علي أي تصاريح تذكر ؟ وكيف عادت مرة أخري ؟ ومن الذي ساعد علي خرجها ودخولها إلي مصر بدون معرفة ما بداخلها ؟؟؟!!! .

وهناك سؤال أهم منه كيف قام أبطال العمل بسمة ومنذر رياحنة وغيرهم بتصوير هذا الفيلم بدون الحصول علي تصريح النقابات الفنية ؟ مع العلم أن الشركة المنتجة أعلنت أن الفيلم سوف يتم عرضه يوم 26 يناير الجاري "عيد الشرطة" لماذا تم إختيار هذا التوقيت بالتحديد ؟! .
وهناك أسئلة كثيرة مطروحة في عقولنا حول هذا الخطر الذي يقترب ولماذا إختارت الشركة المنتجة هذه الطريقة للإعلان عن الفيلم المثير  للجدل ، وما يدور في أحداثه وكواليسه الغريبة ، سوف نقوم بكشفها قريبا .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.