رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 1 يونيو 2025 7:11 م توقيت القاهرة

الدكتور أحمد الجندي والإنسانية سواء

بقلم /هبه المنزلاوي
مسكت بقلمي لكي أكتب عنه فقال لي:" هل يكفيه حبري؟!" رسمت كلماتي وطلبت منها أن تهديه كل ألوان المحبه التي توجد في هذا الكون ورغم ذلك لم أكتفي شهما شجاعا عظيم الشأن والمكانه قلب ينبض حبا لمن حوله طيبه قلبه وصفاء روحه التي ترفرف حولنا لتحول الكون إلي بساتين من الأزهار فبكى القلم عاجزا وقال لي :" إنني لا أستطيع أن أوفيه حقه فحبري عاجزا عن التعبير عنه" كلما مرت الأيام تؤكد لنا أنه الحياه لمن مات أمله أنه المستقبل أنه الإنسان الذي سوف يكتب التاريخ عن إنسانيته كتاب لن تنتهي صفحاته عندما تنظر إليه تري فيه نقاء هذا الكون وكأن يتمثل فيه كل ما هو جميل إنه الحلم لكل يائس إنه البسمه لكل حزين غزير العلم مثقفا مدركا لمعني الوطن يعمل جاهدا من أجله نري فيه أسرار التغيير نري فيه الأمل المفقود والرقي المرغوب فهو إنسان غير لنا معني الحياه بكل المقاييس جعلها أجمل وأروع وتيقنا أن هناك شباب للمستقبل أقوياء ورجال عظماء ينيرون كل الطرق المظلمه يتغلبون علي كل العواقب ويتحدون بعزيمه وإصرار نحو طريق النجاح يهزمون الفشل وكل من يريده هم العيون لكل كفيف هم السلاح الحامي لكل ضعيف هم من ينقذوا الغريق ويقودون سفينتهم إلي بر الأمان وطريق السلام والأخلاق فيهم سلاح يغنيهم عن التجريح وعن كل من شكك فيهم وفي شهامتهم و مكارم الأخلاق كالنور الذي يزين وجهه ويجعله محبوبا من العباد وكل هذا نعم اجتمع في إنسان! تابع قلمي رسم الكلمات ولكنه إزداد بكائه فكلما كتب أحس بقله التعبير وعجز الكلمات عن وصفه صرخ بأعلى صوته قائلا لي: "إنه الإنسان الحقيقي الذي يغنينا وجوده بيننا عن كل شئ" قائد سفينه الشباب سفير الإنسانيه الهمام جندي في عمله مبدعا ناهض بالأوطان فلا تطلبي مني أن أكتب فلا تطلبي مني أن أكتب فمهما رسمت الكلمات قوت رغبتي في الكتابه أكثر فلن أنتهي مهما مر الزمان فلن أنتهي حتي ولو أنتهي عمري فكيف لي أن أتوقف عن الكتابه لمن تفتحت الزهور لأجله فراعاها وأحبها ومهد لها ما يعوقها عن النمو فإزدادت جمالا ومحبه لبستانها ورأت السعاده والحياه أمامها وحلم العمر يكبر كل يوم ففي ظل نقائه أصبحت الحياه ممكنه لكل من كان لا يريدها فهل هو إنسان أم ملاك إنسان؟! اختلفنا حوله كثيرا ولكننا أجمعنا علي أنه حقا إنسان بروح الملائكه وبراءه والأطفال يحتوي داخله خيوط الأمل وكل عناوين السعاده وأنهار النقاء فالقد عجزنا أن نعبر عنك بما يوفيك حقك ونعمه الله علينا أنك تعيش بيننا فياليت كل من علي الأرض أنت فياليت كل من علي وجه الأرض أنت.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.