رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 27 أبريل 2024 3:08 ص توقيت القاهرة

الدكروري يكتب عن مرثد بن الحصين القيسي

بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد ذكرت المصادر الإسلامية كما جاء في كتب السيرة النبوية الشريفة عن الصحابي مرثد بن أبي مرثد الغنوي الكثير والكثير، وروي عن مرثد بن أبي مرثد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن سركم أن تقبل منكم صلاتكم فليؤمكم خياركم " وفي رواية الطبراني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فليؤمكم علماؤكم، فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم "  وكان مرثد بن أبي مرثد بن الحصين الغنوي من بني غنى بن يعصر بن سعد بن قيس عيلان، والقيسية هي مجموعة كبيرة جدا من القبائل العربية يقال لهم مضر السوداء، وينتسبون لقيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وقيس هو شقيق إلياس بن مضر الذي تنحدر منه قبائل خندف، وقد اشتهرت قبائل قيس عيلان القيسية.

بنزاعها مع القبائل القحطانية طيلة التاريخ الإسلامي، وهى تضم عدة أفرع أبرزها هوازن وغطفان، وبنو سليم التي انحدرت منها شعوب وقبائل كثيرة بالإضافة إلى فروع أصغر هي عدوان وفهم وباهلة ومحارب ومازن وغني، وقد أنجب قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، سعد، وخصفة، وعمرو، ومنهم تنحدر القبائل القيسية، وأما سعد بن قيس عيلان فانحدرت منه قبائل غطفان والنسبة إليها الغطفاني، وأعصر، ومن غطفان عبس، وفزارة، وأشجع، وبنو عبد الله، ومن أعصر باهلة والنسبة إليها الباهلي، وغنى والنسبة إليها الغنوي، وأما عكرمة بن قيس عيلان فانحدرت منه قبائل هوازن والنسبة إليها الهوازني، وسليم والنسبة إليها السلمي.

ومازن والنسبة إليها المازني، ومحارب والنسبة إليها المحاربي، وإن هوازن أكثر قيس بطونا وفروعا منهم العوامر بنو عامر بن صعصعة، ويندرج تحتهم بنو هلال، وبنو كلاب، وبنو عقيل، وبنو نمير، وبنو مرة، وبنو سعد، وبنو جشم، وثقيف، وأما عمرو بن قيس عيلان فانحدرت منه عدوان، والنسبة إليها العدواني، وفهم والنسبة إليها الفهمي، ومتعان والنسبة إليها المتعاني، وقد كانت قيس تستوطن الحجاز، ثم انتشرت فروعها في نجد واليمامة والبحرين وقطر والعراق والشام ومصر وشمال أفريقيا، والمعروف عن قيس تعدد قبائلها، وكثرة أفرادها، وشجاعة فرسانها، وشدة بأسها، وكان هو وأبيه حليفين لأسد الله حمزة بن عبد المطلب، وقد هاجر مرثد مع أبيه إلى يثرب.

وآخى النبي محمد بينه وبين أوس بن الصامت، وأوس بن الصامت هو صحابي من بني غنم بن عوف من الخزرج، وقد أسلم وآخى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بينه وبين مرثد بن أبي مرثد الغنوي، وشهد مع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، المشاهد كلها، وهو الذي ظاهر زوجته، فنزلت فيه وفي زوجته خولة بنت ثعلبة الآية الكريمه فى سورة المجادله " قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير" وقد توفي أوس في خلافة الخليفه الراشد عثمان بن عفان في الرملة بفلسطين، وكان عمره خمسه وثمانون عاما، وكان له من الولد الربيع وكانت أمه هى خولة بنت ثعلبة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.