الذكرى الأولى على أطلاق بيت السوايسة على مقر حزب مستقبل وطن بالسويس

السويس~ميدو حسان

فى هذا اليوم 4 مارس 2021 الذى يشهد الإحتفال السنوى بمرور عام على افتتاح المقر الجديد لحزب مستقبل وطن بالسويس ( بيت السوايسة) والذى كان بداية حقيقية بالمقر الجديد للكيان السياسى العريق بالمحافظة الباسلة والذى اخذ على عاتقه عهد ووعد ومسؤولية انه سيكون خادما لاهالى السويس بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومضمون وغاية وهدف واطلق على المقر شعار تأكيدا لذلك الهدف وهو بيت السوايسة وهو شعار لم ياتى من فراغ ولم يكن وليد الصدفة أو مسمى عابر بل كان عن دراسة وبحث ومشاورات واجتماعات كبيرة لأن المسمى سيكون مسؤولية عند تنظيم اى نشاط او فاعلية لأن الشعار سيكون فى المقدمة ومرتبط ارتباطا وثيقا بذلك وسيتطلب العمل على تفعيله بشكل يشعر به المواطن السويسى فى اى فعالية وكان القرار الحاسم هو إطلاق( بيت السوايسة) على المقر هذا البيت الذى يسع الجميع المعارض قبل المؤيد فهم أبناء السويس ولهم حقوق على بيتهم فمهما كان الخلاف ففى النهاية يكون لهم الحزب هو بيت يجمعهم وكان العهد الذى قطعه قيادات الحزب بالسويس بقيادة النائب أحمد خشانة واعضاء هيئة المكتب وأمناء الأقسام وأمناء الامانات النوعية هو العمل بقوة ليكونوا عند حسن ظن الجميع بهم لأن المسؤولية ليست بالسهلة فهم يتعاملون مع السوايسة الذين كانوا ومازالوا رمز من رموز النضال والكفاح والتضحية والذكاء ورغم هذه المسؤولية التى كانت تمثل ضغوطا على الجميع بالحزب لكن كان رهان السباق في نيل شهادة الاعتماد هى وعى اهالى السويس الذى يعرف جيدا من يسعى إلى خدمته بحق بعيدا عن أى شعارات واهية وكانت المصداقية والشفافية هى أساس التعامل لأعضاء الحزب مع أهالى السويس وتم فى البداية وضع مجموعة من الاعتبارات الأساسية وهى ان المقر الجديد هو البداية الحقيقية لكل شىء وعدم الالتفات إلى الماضي وما بها من إنجازات والاتفاق على كتابة تاريخ من التميز والابداع والانجازات يسطرها التاريخ لخدمة السوايسة الغاليين وتم وضع خطة عمل محددة بتوقيتات زمنية تراعى جميع الجوانب والمجالات فقد كان عنصر الوقت واستفادة اكبر قدر والحرص على كتابة إنجاز يومى أن لم يكن شبه يومى هو الهدف الأسمى للجميع فالكل كان يدرك أهمية هذه المرحلة ومن يتخاذل فليتحمل ذلك ويحرم من شرف كتابة تاريخ له بالسويس وقام الحزب بفتح حلقات تواصل مع الجميع لتبادل الخبرات وووضع النقط على الحروف وتنوعت الأنشطة خلال هذا العام ما بين اجتماعية وتعليمية وصحية ورياضية وقومية والخدمى فى شتى المجالات بشكل شهد به الجميع وكان المبدأ الأساسي هو النظر للمستقبل دائما وعدم النظر إلى الخلف فما تم عمله يتم تدوينه ويجب بذل الجهد الكبير لعمل ما هو افضل منه فى الفعالية القادمة وكانت هناك لجان متابعة وظيفتها تقييم الأداء وعمل استطلاع راي عن مدى نجاح النشاط فى تحقيق هدفه وكان العمل يسير بخطوات ثابتة نحو التميز وجاءت ازمة كورونا المستجد والتى غيرت شكل الحياة فى العالم بأسره جراء هذا الوباء الذى كان يمثل كارثة بكل المقاييس وكان الاختبار الحقيقى فى إثبات ذات الحزب بالسويس على أرض الواقع وعلى الفور تم تشكيل غرفة عمليات على أعلى مستوى من كوادر وقيادات الحزب بالسويس لأخذ القرار التاريخى بأن السوايسة أمانة فى رقبة الحزب بشكل لا يقبل التأجيل أو التسويف فتم عمل توجههات على وجه السرعة بوضع خطة عاجلة ليس لها توقيت محدد لأن الموضوع كان غامض وبميزانية مفتوحه لان الحدث عظيم ويحتاج التكاثف والتلاحم بشكل غير مسبوق و وفى لحظات قليلة من الاجتماع العاجل تم الاتفاق على تجديد الوعد والعهد لخدمة اهالى السويس في هذه الظروف الاستثنائية العصيبة وكانت البداية من مبادرات التعقيم والتطهير التى طافت شوارع احياء السويس بالاضافة الى توزيع أدوات ومهام التعقيم والماسكات ثم مبادرات اللحوم والخضروات ثم مساندة العمالة الغير منتظمة بمنحهم راتب شهري حتى انتهاء الأزمة وقتها وكانت المشاركة الكبرى فى دعم المنظومة الطبية بأجهزة التنفس لمصابى كورونا وتحول مقر بيت السوايسة الى خلية نحل الكل يشارك بشجاعة وفداء لخدمة السوايسة برغم صعوبة التعرض لإصابات من التعامل مع الأهالى ولكن لم يشغل ذلك الأمر تفكير أعضاء وقيادات الحزب واستطاع الحزب أن يخدم كل شارع وحارة بالسويس خلال هذه الأزمة وكانت هذه الفترة التى وطدت علاقة خاصة بين الحزب بالسويس والسوايسة علاقة ارتبطت بالثقة والأمان والاحترام فى أن هناك من يبذل جهده فى تخفيف معاناة البسطاء والفئات الاجتماعية الاولى بالرعاية من أبناء السويس وتوالت الأنشطة والفعاليات وتضاعفت المسؤولية كل يوم فاصبح الحزب هو المسؤول الاساسى عن السويس هو صوتهم ومحاميه فى تخفيف معاناته وجاءت مبادرة دفع رسوم المصالحات لغير القادرين من اهالى السويس الخاصة بمخالفات البناء وتم خدمة أكبر قدر من غير القادرين وخاصة في القرى الاكثر احتياجا وعلى نفس المنوال لم يكتفى الحزب بهذا الشأن فقط بل كان داعم للموهوبين والمتفوقين فى كافة المجالات بالإضافة إلى الاسر المعيلة بالسويس من الأرامل والمطلقات والايتام بمنحهم ماكينات الخياطة لبدء مشروعات تنموية لهم تدر دخلا ثابتا وجاءت الاستحقاقات البرلمانية لمجلسى الشيوخ والنواب ونجاح الحزب لتزيد من الأعباء والمسؤوليات الجسيمة على نواب السويس بالحزب فى مواصلة العمل بشكل يحمل معانى العمل السياسي والشعبي والاجتماعى لتخفيف المعاناة وكانت اللقاءات الجماهيرية هى أحد ادوات التواصل مع أهالى السويس وكانت اداة متميزة في حل العديد من المشاكل بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للمناطق وحل كثير من مشاكل المواطنين اليومية فى المرافق العامة وكانت أهم التحديات التى واجهت الحزب بالسويس والتى تمثل صداع مزمن على مستوى العالم وتعتبر مشكلة قومية هى مشكلة البطالة وقام الحزب بفتح حلقات تواصل خارج الصندوق مع أصحاب ورؤساء مجالس إدارات الشركات والمصانع بالعين السخنه وتم توفير العديد من فرص العمل باجور متميزة وكان الشرط الرئيسى هو أن يكون الشاب من اهالى السويس وكان لذوى الاحتياجات الخاصة بالسويس نصيب فى تشغيلهم فى بعض الشركات دون الحضور للظروف المرضية لهم وكان لنادى منتخب السويس نصيب فى توفير دعم بعلاقات النواب بالحزب مع رئاسة هيئة قناة السويس لدعم مسيرته في الصعود لتحقيق احلام السوايسة وتحول الحزب بالسويس الان الى مقر يستقبل يوميا المئات من الشكاوى من كافة ربوع السويس بنظام يعتمد على إستقبال المواطنين بشكل يليق بهم ويتم التواصل معه حتى انتهاء المشكلة انطلاقا من شعار الحزب بيت السوايسة فالحزب هو بيتهم لهم فيه أكثر من أعضاء الحزب أنفسهم وخدمتهم هى الهدف الأسمى الذى يسعى إليه الحزب
وفى مواصلة الابداع والتميز كانت مبادرة (خدمتك هى هدفنا) بعمل تعاقد مع كافة الجهات بالسويس لعمل خصومات تساهم في تخفيف معاناة الأسر هى السعى المستمر دائما لخدمة اهالى السويس واليوم الذكرى الأولى لافتتاح المقر هى بداية لمواصلة العمل بشكل مختلف ومتميز للحفاظ على ثقة اهالى السويس وتجديد للمسؤولية التى قطعها قيادات الحزب بالسويس على أنفسهم بكل سعادة وفخر.