الزاوية وكر لتجارة وتعاطي المخدرات تحت أنظار الداخلية

كتب شحاتة أحمد

إدمان المخدرات، ويُسمى أيضًا اضطراب استخدام المواد، مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى العجز عن التحكم في استخدام العقار أو الدواء القانوني أو غير القانوني. كما تُعتبر مواد مثل الكحول والماريجوانا والنيكوتين من المخدرات. عندما تكون مدمنًا، قد تستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الأذى التي تسببه.

يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر على سبيل التسلية في مواقف خاصة ومن أجل بعض الناس، ويصبح تعاطي المخدرات أكثر تكرارًا. بالنسبة إلى آخرين ـ وخاصة مع المواد الأفيونية ـ يبدأ إدمان المخدرات بالتعرف على أدوية بوصفة طبية أو الحصول على أدوية من صديق أو قريب تم وصف الدواء له طبيًا.

يختلف خطر الإدمان وسرعة تحولك لمدمن على حسب العقار. تنطوي بعض العقاقير مثل المسكنات الأفيونية على خطر اعلى وتتسبب في الإدمان بسرعة أكبر من غيرها.

مع مرور الوقت، قد تحتاج إلى جرعات أكبر من العقار لتصل إلى النشوة. وسرعان ما تحتاج إلى العقار لمجرد أن تشعر بأنك في حالة جيدة. مع زيادة استخدامك للعقار، قد تجد صعوبة متزايدة في الاستمرار بدون العقار. قد تؤدي محاولات التوقف عن استخدام العقار إلى إحساس قوي بالرغبة فيه وتجعلك مريضًا بدنيًا .

قد تحتاج إلى مساعدة الأسرة وأصدقائك أو برنامج علاجي منظم للتغلب على إدمانك للعقار والاستمرار بدون عقار.

ومع ذلك أصبحت التجارة والصناعة للمواد المخدرة والعقاقير ومخدر الهيروين والكوكايين في شوارع قرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط علي مسامع وأمام أنظار الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأسيوط، حيث أصبحت الصرخات للمواطنين في كل مكان بسبب مايشهدونه من تدمير مستقبل أبنائهم .

قرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط أصبحت موقع ترويجي للمخدرات الدول الأجنبية والعربية بعد العلاقات الدبلوماسية الأخيرة للرجال الأعمال والرأسمالية المستثمرين للمصانع والشركات التي تخفي خلف إدارتها الاستيراد للمواد الخام التي تستخدم في تجارة المخدرات والهروين.

ماذا يحدث وماذا نحصد من نبات يخرج منه أجيال تمارس نشاط ترويج المخدرات والأسلحة والدعارة والاغتصاب والاستدراج للصبايا والقتل العمد من آثر ترويج وتعاطي المخدرات يا سيادة وزير الداخلية؟