رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 1 مايو 2024 9:27 ص توقيت القاهرة

الشاعر عبد راضي الشامي شاعر الأسبوع

كتب لزهر دخان
كيفية الإنتظار حتى يزول الهم. هي من بين المهم بالنسبة للمهتم. الذي يفضل زوال الألام كهموم ولا يطيق أن يقتنع بأن الألام ألام .؟ ولآن الهموم أبسط بكثير من الغم يرى شاعرنا لهذا الأسبوع أن يقرأنا قصيدته كسلام نحفظه ربما عنه وبالتأكيد عن كل شاعر . وهذه الهمة جزء من مهمة تنضيف الصبر .والإبقاء عليه جاهزاً لمواصلة الحياة . فهل يكون الجاهز لمواصلة الحياة غبيا. أو يكون ذكياً نضيف الصبر قادرا على مواصلة الحُلم الدافع نحو الثراء الفاحش . والثري جداً كما تعلمون عشائه نص وفطوره الصباحي مقدمة وغذائه أقصوصة. أما الذين يلتهمون الشعر في كل آن فهم رضوان الله عليهم صالحين . وصلاحيتهم تنفع الراغبين في إعتبار الهم ليس ألماً. وهل يصمد جرحاً يضمده قلما؟. وهل يفسد فرحاً يحرسه علما . وهل يستمر عربا ألامهم صنما؟ . الحمد لله في السراء والضراء وباقي الفكرة سيوصلها شاعر هذا الأسبوع للسادة القراء الفقراء الحقراء .
يادُنيتي أشكو إلى ربي بأنني متعبُ
حملت هموم الكون منذ طفولتي
لا أم تحنو علي ولا أبُ
جارَ الزَّمان وجارتْ كلها
من صعبٌ تمشي الحياةُ إلى ما اصعبُ
تفرَّقِ شملي وعمري بعدهُ
غضٌ كعودِ الوردِ أو هو أرطبُ
الدمعُ تجرفُ في الجفونِ سيولَهُ
والقلبُ في نارِ الفراق يعطَّبُ
إنَّ ذوو الأموالِ في أموالهمْ حقٌ للفقيرِ ومطلبُ
لكنهمْ أغلقوا أبوابَ رحمتهم
فسيصبحوا للنارِ همْ حطبُ
في يوم تــُكوى بها أجسادهم
إذا لن يُنفقوا من ما همُ كَسبَوُا

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.