الصحفية سمر إمام : يموت الزمار وصباعه بيلعب

حوار عبدالحفيظ موسى 

سمر إمام أحد رواد الصحافة المصرية الذين يصح فيهم المثل الشعبي الذي يقول: «يموت الزمار وصباعه بيلعب» قرأت لها أخيراً مقابلة مع صحيفة « عزف الأقلام» أجابت فيها على سؤال: بعد عام من رئاستها لـ» جريدة الأنباء الدولية» ألا تعتقد أنها فترة كافية؟ أكدت في ردها هذه المقولة حين قالت: سأمارس حرية التعبير حتى لوقصف قلمى

وهاهى بعد عام  تكمل مشوارها الصحفي مستخدمًه أصابعها العشرة، تكتب، وتعلق، وتتفاعل مع كل حدث وقضية تتعلق بالوطن وخاصة شباب المستقبل فرغم  عملها بعدة مواقع صحفية، فلا يزال، كما وصفتها بعض الصحف  بالمشاغبة «ولاؤها للمهنة أكثر من أي شيء. فهى كما وصفها زملاء الدراسة  بقلب الأسد منذ أن كانت في المدرسة، فكان تحب الكتابة المدرسية، حيث تميزت  بكتابة التقارير  والأخبار الحصرية  منذو أن كانت تكتب وتؤرخ لكل شيء في حياتها اليومية حتى الخروج مع الأصدقاء المقربين 

وأذكر أن  "سمر" عرض عليّها عدة مناصب كبرى ببعض الصحف والمواقع، ولكنها فضلت بأن تكون مستقلة لتكون (نافذة) لقراءها 
هذه المقدمة أجدها ضرورية لتقديم ورقة من أرشيفها القديم فتحت شهيتي للحديث عن فترة من عملها قبل حوالي خمس سنوات فقد وجدته في مقال كتبتة سمر" ومن الحب ماقتل"وتعقيب مني لمدخل الحديث عن تقاريها وكتابتها الهادفة  وعن  البدايات الأولى
اوضحت "سمر "نحن جيل أنضجتنا التجربة  فكان الجري وراء المعلومة من مصادرها لهثاً حقيقياً ومتعباً 
واضافت قلب الأسد كما لقبها جمهورها بأن العمل الصحفى شاق ومرهق ولكن كل تعب يهون من أجل البحث عن الحقيقة وتوثيق كل كلمة بصدق ولااخفى سرا بأننى احيانا أشعر وكأننى أعمل ضابطة شرطة حتى أصل للحقيقة