القصه الكامله لخطف طفل الستاموني

كتب. شعبان حسنى
القبض علي ضابطين في الخدمه العسكرية وآخرين في خطف طفل بمركز الستاموني

حالة من الفرح الممزوج بالدموع شهدها اهلي مركز الستاموني حين عوده ابنهم
استقبلت أسرة الطفل، ابنهم، فور عودته بالزغاريد وصيحات الفرح، قبل أن يقوم الجميع باحتضان الصغير فور نزوله من السياره
اليوم الاثنين فور تمكن الأجهزة الأمنية من تحرير طفل وإعادته لأسرته سالمًا بعد مرور 3 أيام على اختطافه أثناء ذهابه إلى السوبر ماركت لشراء أحد الاشياء

استدرجه أحد الجناه الطفل بأصطحابه بحجته توصيله الي أخيه محمود وركب الطفل مع الجاني ليوصله الي أخيه وهي كانت خطه الجناة وحين تغير مسار الطريق قال الطفل هذا ليس الطريق قام الجناه بتكميم فمه واتجه إلي الطريق الدولي الساحلي جمصه الي الاسكندريه ثم انتقل بعدها بيومين الي محافظه الشرقيه بلبيس عند أحد صديقات الجناه وهي بنت جامعيه وامها ثم قام أحد الجناه بلاتصال علي والد الطفل وطلب فديه 500 الف جنيه لارجاع الطفل الي اهله

وعلى الفور، تم تشكيل فريق البحث الجنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام

وأسفرت الجهود عن تحديد مكان الطفل والخاطفين، فيما توجهت قوة أمنية مكبرة لاستعادة الطفل سالمًا، وقد تم مداهمة المكان فيما تمكنت القوات الأمنية القبض علي الجناة وهم (عرفه الذي تم تقضيه الخدمه العسكريه منذا ايام قليله مقيم بمركز الستاموني) (و وائل ضابط احتياطي بلشرطه العسكريه مقيم في بلبيس شرقيه) و (محمد ضابط آخر تم رفضه من الخدمه العسكريه )و( اسماء طالبه جامعيه وولدتها غادة )مقمين في الشقه الموجود فيها الطفل والجناه

وتم استعادة الطفل سالمًا، وجاري العرض علي النيابه العامه لمباشره التحقيقات