اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف تحصي 1089 قتيلا في سوريا في أربعة اشهر

بقلم....محى البدوى
أكد مكتب مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومستشاريه لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم أبو سعيد في كلام خاص لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أنه وخلال السنوات الثمانية التي ذكرهم المفوض السامي ميشال باشوليه حول فشل الحوار بين السلطة السورية والمعارضات هو حقيقة قائمة، وبرأينا يعود هذا الأمر إلى تدخلات خارجية عديدة من قبل الدول المتورطة مباشرةً في الصراع الدائر.
وأشار السفير أبو سعيد أنه يوجد قلق كبير حول المعارك التي تدور منذ اشهر في إدلب وتصاعد الأعمال القتالية والذي أدًى الى مقتل ألف وتسعة وثمانين شخصاً 1089 من المدنيين من بينهم خمسمائة واثنان وسبعون رجلاً (572) و مئتان وثلاث عشر إمرأة (213) و ثلاث مئة وأربعة طفل (304)، كما تم تسجيل إعتداء على واحد وخمسون منشأة طبية (51).
وختم السفير أبو سعيد أنه بات مطلوب وقف الأعمال المخزية بحق الإنسانية والطلب رسميا من قبل الهيئة العليا لحقوق الإنسان لكل الدول المتورطة في الساحة السورية إلى وقف وسحب كل العناصر التابعة لها دون تأجيل أو كسب الوقت من أجل وقف شلال الدم الحاصل من قبل المجموعات المسلحة وإعادة السيادة الى كل الأراضي السورية، حتى يتم من بعدها مسح كل الانتهاكات التي وقعت منذ بداية الأحداث ولتشمل أيضاً محاسبة الدول التي إنغمست في المستنقع السوري وسببت الأضرار الجسيمة للشعب وكانت السبب في تهجيرهم واستغلاله بشكل بشع ووقح.
مكتب الإعلامي / المستشار محى البدوي
المستشار الاعلامى لمفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الانسان