رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 2:22 م توقيت القاهرة

اللواء/ رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي ترامب يتوعد بـ "خنق" تركيا والليرة تعاود الإنخفاض

كتب/ أيمن بحر
عادت المخاوف الإقتصادية التركية مجدداً خاصة بعد تهديدات ترامب بخنق تركيا إقتصاديا وتوعد واشنطن بعقوبات جديدة على أنقرة فى حال عدم إطلاقها القس الأمريكى، المخاوف إنعكست على إنخفاض جديد للعملة التركية بعد تحسن ملموس شهدته.
عاودت العملة التركية الإنخفاض بعد تحسن ملموس شهدته مؤخراً مسجلة 5.86 ليرة للدولار بعد إغلاقها أمس على مستوى 5.8150 مع تحذير الولايات المتحدة تركيا من أن تتوقع مزيداً من العقوبات ما لم تفرج عن القس الأمريكى المحتجز أندرو برانسون.
وهبطت الليرة 35 فى المائة مقابل الدولار هذا العام بفعل تدهور العلاقات بين الدولتين العضوين فى حلف شمال الأطلسى، وغذت الخسائر مخاوف بشأن هيمنة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية للبلد.
وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين أمس الخميس خلال إجتماع لحكومة الرئيس دونالد ترامب: "لدينا المزيد الذى نخطط للقيام به إذا لم يفرجوا عنه (القس أندرو برانسون) سريعاً".
وهدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخميس عبر حسابه على تويتر تركيا من مغبة عدم إطلاق سراح القس الذى وصفه بأنه "رهينة وطنى عظيم"، وغرد ترامب "لن ندفع شيئاً من أجل إطلاق سراح رجل برئ، لكننا سنخنق تركيا".
وتأتى التصريحات الأمريكية بعدما طمأن وزير المالية التركى براءت البيرق المستثمرين أمس الى أن تركيا ستخرج من أزمة عملتها أكثر قوة، مشدداً على أن البنوك التركية قوية وعلى أن بلاده ستتجاوز خلافها مع الولايات المتحدة.
وتلقى خبراء إقتصاديون تعليقات البيرق صهر أردوغان، بترحيب متحفظ، وتماسكت الليرة بعد تصريحاته، وإرتفعت بصورة ملحوظة من مستوى متدن قياسى بلغ 7.24 ليرة للدولار سجلته فى بداية هذا الأسبوع بدعم من إجراءات إتخاذها البنك المركزى وتعهد قطرى باستثمار 15 مليار دولار فى تركيا.
وتبادلت الولايات المتحدة وتركيا رفع الرسوم الجمركية فى ظل محاولات ترامب لإقناع أردوغان بالإفراج عن برانسون الذى ينفى الإتهامات الموجهة له بالضلوع فى محاولة الإنقلاب فى تركيا قبل نحو عامين.
ويرى مراقبون أن من شأن المواقف الامريكية الجديدة أن تشكل مزيداً من الضغوط على العملة التركية التى سجلت إنتعاشاً بفضل تدابير اتخذتها أنقرة للحد من مضاربات المصارف الاجنبية، ولا تزال الأسواق مستاءة من إحجام البنك المركزى التركى عن رفع معدلات الفائدة رغم تدهور العملة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.