المؤامرة علي وطننا والبلاد العربيه................
ان الواقع المعاصر يفرض على المواطن المصرى ان يعرف عدوه معرفة صحيحه، وان يرى ببصيرته- قبل بصره- حجم المؤامرة التي يدبرها العدو لأمته، معتصما في كل ذلك بالله، ومستعينا إن علماء السياسة يذكرون ان سياسة اليهود تجاه مصر- بصفة خاصة- منذ توقيع اتفاقية السلام تقوم على ثلاثة أمور: أولًا: تخريب مصر من الداخل!! ثانيا: عزل مصر عن العالم العربى!! ثالثا: تقليص دور مصر الاقليمى في المنطقة كدولة ذات وزن وتأثير. المحور الأول : وهو تخريب مصر من الداخل، فإن اليهود قد جعلوه جزءًا من عقيدتهم! وكتبوه في التوراة ليتقربوا إلى الله به!! *تقول التوراة في سفر أشعياء النبي (19/ 1: 10): «وحى من جهة مصر، هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلي مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها، وأهيج مصريين على مصريين!! «تأمَّل» فيحارب كل واحد أخاه، وكل واحد صاحبه! مدينة مدينة، ومملكة مملكة، وتهراق روح مصر داخلها، وأفنى مشورتها فيسألون الأوثان والعارفين وأصحاب التوابع والعرافين، وأغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود وتكون عمدها مسحوقة وكل العاملين بالأجر مكتئبى النفس»! إسرائيل تسعى إلي تدمير ركائز القوة في المجتمع المصرى وهى: الشباب، والعقول المتعلمه فهى تحاول ضرب الشباب في مصر بواسطة عملائها في الداخل، كما أنها تحرض الشباب ضد حكومته ، ويسعى اليهود إلي اغتيال العقول المصرية الرائدة؛ وذلك بالوقوف في وجهها وعرقلة تفوقها، بل وقتل أصحابها، وأما القيادات فإن إسرائيل تنفث سمومها دائما لزعزعة الأمن والاستقرار، بحيث تشغل القيادة والحكومة المصرية بمواجهة شعبها بدلًا من عدوها.
إضافة تعليق جديد