المجتمع الدولى والسلام

كتب /ضاحى عمار

ان اراد المجتمع الدولى الامن والامان فلابد ان يقف موقف المساواة على كل الدول فوجب علية تقديم المجتمع كافة أوجه المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل سوريا وفي أماكن اللجوء، واماكن الكر واافر

فوجب علية أن يتحمل كافة مسؤوليته القانونية والإنسانية على وجه السرعة في دعم الشعب السوري ضد خطر إرهاب النظام وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها وخطر القوى الإرهابية. التى التحقة وتلاحق العالم اجمع الاتحاد الاوربى من اجل شخصا واحد اقام الدنيا ولم يقعدها لان الامر لم يتخذ جانب الحق والمساواة ولم ياخذ الامر على حدا سواء من اجل رجينى قامت اوربا كلها ونسو ما فعلوه بالدول العربية تناسو ماحدث ببرماوليبيا والعراق تناسو حرب الإبادة والتجويع فى الصومال والبوسنة والهرسك تناسو شعب سوريا الذى يباد تناسو الإرهاب بصحراء المغرب وما يفعله الإرهاب بتعطيل مصالح المغرب

نسووتناسو ماحدث بثورات الربيع العربى وكم المؤامرات على الدول العربية التى دخلت عامها التاسع أنها لم تنعم الدول بالحرية ولا ولابالكرامة هذة المائسى التى تعانيها الشعوب وخاصةمأساة الشعب السوري واليمنى واليبى والعراقى والسودانى والفلسطينى تمثل أحد التحديات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط حيث تزداد هذه الكارثة الإنسانية تفاقما وخطورة في غياب رؤى واضحة لحل هذه الأزمات

ان لم يحث المجتمع الدولى كل المنظمات الفاعلة كمجلس الامن والاتحاد الاوربى والجامعة العربية بتوفير كافة بنود نشر السلام ونبذ العنف والارهاب وسياسة الإبادة والتهجير والتى انتهجها النظام السورى بإبادة شعبة الذى، طالب بالحرية والكرامة،فكبلهم وهجرهم حينما حاولو الدفاع عن انفسهم كذالك إذا لم يقف المجتمع الدولى على حدا سواء فسوف تتفاقم الازمة اكثر من ذالك

فسكوت المجتمع الدولى هوما يدفع الدول ، للقمع والتهجيروكبت الحريات مما يولد نسائية المنظمات الارهابية

فان قرار الاتحاد الاوربى فى قضية رجينى قرار مسيس يشوبة عدم المصداقية والمغالطات من قتلو رجينى وان ثبت ذالك فهى قضية مثلها مثل كل القضايا الجنائية يقدم من فعل ذالك لاقضاء وان يحاكمو مثل غيرهم فى مثل قضايا القتل التى تعج بها المحاكم والسجون ولاكن يترك الاتحاد الاوربى كل هذا القضايا ويمسك بقضية فردية وتناسو كم التعاملات والتبادل التجارى المشترك بين دول الاتحاد ومصر

على المجتمع الدولى التحرك نحو السلام العادل بين كل الدول والاطراف المتشاحنة

لابد من التحرك لوقف سيلان الدم فى سوريا واليمن والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وستبدالهم بالامن والسلام لابد من ان يسود الحب ولغة التسامح والعفو

ان سكوت المجتمع الدولى وصمتةعارا على البشرية جمعاء طالبنا ونادينا فى كتاباتها ومنشوراتنا بتكاتف المجتمع الدولى ونشر السلام قبل ان تتفاقم الامور فى سوريا واليمن وليبيا والعراق

ولاكن لم يفعل احد شيا تحدثنا قبل ان تتكون مليشيات عبد الله صالح فى اليمن

ان صمت المجتمع الدولى ساعد فى نشأة المنظمات الإرهابية وهدم بشار البلد على سكانها بالدبابات والمدافع والصواريخ والقنابل فساعد ذالك على نڜاة خطة المنظمات لتكون سوريا مسرح تجارب للاسلحة

لم توضع أية خطوط حمر ليقف عندها النظام السوري ولم يلتفت المجتمع الدولى ولا منظمات حقوق الانسان حتى إلى قتل أطفال سوريا ونسائها بالسلاح الكيماوي.ولابتجويع الشعب اليمنى ولابخراب العراق وليبيا

"ومازال يغض نظرةعن القضية الفلسطينية وتركوا المقاومة تقف وحدها فى وجة هذا العدوان الغاشم المحتل صمتو واغمو اعينهم ليتركوة فى مواجهة الاحتلال فإن المقاومة حقها مشروع وإصرارها لاستعادة كافةالاراضى المحتلة او على الاقل الرجوع إلى حدود 67

وليعلم المجتمع الدولى ومجلس الامن والاتحاد الاوربى وكل الكيانات الحقوقية ولتعلم إسرائيل نفسهاان امنها لن يتحقق إلا بنشر السلام والمحبة ونبذ العنف والارهاب وأن الاحتلال مهما طال فمصيرة إلى زوال،ولن تنعم إسرائيل

فإن هذا الحلول التى يطرحها مجلس الامن لا تجدى الى تطلعات الشعب الفلسطينى فى نيل حريتةوستقلالةفاين الشرعية الدولية التى يتغنى بها مجلس الامن والاتحاد الاوربى

على المجتمع الدولى ان يعى ان مطالب الشعب الفلسطينى فى نيل حريتةوستقلالة امر شرعى لابد منة فان المسكنات والحلول الموئقتة او الحلول الجزئية باتت غير مرضية وغير مقبولة فوجب على مجلس الامن ان يعلى كلمتك ويعلى الشرعيةالدوليةويبتعد عن الانتقائية التى تميزت به كل حلولة الماضيةوالتى لم تكن ترضى كل الاطراف

ان حل القضية الفلسطينية هو حل لغالب المشاكل بالشرق الاوسط

فليس هناك طريق غير طريق السلام والمحبة والاخوة ليسود الامن والامان للعالم اجمع

تحياتى/ ضاحى عمار عضو لجنة الإعلام بحزب الغد ومنسق عام شباب الاحزاب بالائتلاف الشبابى لدعم مصر