النحراوى للمصريين إياكم والفتن أينما حلة أصبحت جهل عدو لانهيار للوطن

صرح د.مصطفى النحراوى الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وكيفية ادرأه المخاطر والأزمات والكوارث لجريدتنا
ظهرت في الأيام الماضية حملة لأثارة الفتن بين الشعب المصري اخزها موضوع ياسين وأنشرت أسماء وهمية بأى صور شخصية تحمل مسمى شخص مسلم ومسيحي على منصات التوصل الاجتماع تدعوا الى التعصب ونشر الفتن بين ابناء الوطن.
وعلينا بالوعى الكامل بوحده الجبهة الداخلية ضدا عداء مصر بعد رفض مصر عملية التهجير للأخوة الفلسطينيين بقطاع غزة حيث تقوم

الكتيبة (8200) هى كتيبة متخصصة فى نشر اخبارمزيفة وكذلك يعمل العاملين بها الى تفكك الجبهة الداخلية للدول المعنية لنشرة القوض والقلق لشعوبها وعمل تفرقة بين المواطنين اعني فرق تسود لأضعاف الجبهة الداخلية وتجهل شعوبها لانهيار تلك الدول
وحيث تقوم الذباب الإلكتروني الصهيوني بتنفذ خطط من استراتيجية الحرب الرقمية التي تعتمدها الكيان الصهيوني للتأثير على الرأي العام العالمي والعربي. وهذه الكتيبة مكونة من مجموعات مدربة تعمل عبر الإنترنت تشويه الحقائق،

تلك التقنية الجديدة الفائقة لها وجه آخر مظلم يختلف عما نعرفه عنها؛ إذ بمقدورها أن تصبح أداة للقتل وأن تساهم في صنع الأسلحة الجديدة إلكترونية، وفوق كل هذا يمكن استخدام قدراتها للتلاعب بالعقول وتوجيه الرأي العام من خلال تقنيات توليد المحتوى المكتوب والمرئي الذي تُستخدم وسيلة فعالة في "الحروب المعلوماتية
فنحن نشهد اليوم أدوات "تقبرك" الصور في دقائق معدودة، و"بوتات" محادثة بإمكانها أن تولد أخبارا من لا شيء، وهو ما يغير من قواعد لُعْبَة الحرب إلى الأبد

ولمواجهة هذا السيل من الأخبار الزائفة على كل متعلم بم يدور حوله علينا بالتوعية وعلى الحكومة ان تراعى دقيقة بدقيقة ما يحد على الساحة بالشارع المصرى وتضبط الشارع من الشائعات ومصاصين الدام من الشعب بالنسبة لغلاء الأسعار اليومي وفى أي ساعة يمكن اثأره فتنة ألا وهى فتنة التجويع والفقر التي يريدها أغداء الوطن مصر بالداخل وأعداءنا المنولين من الخارج بمنصات التواصل الاجتماعي.
حفظ الله مصر وشعبها وأبناءنا علماء وجيش وشرطة وأطباء من كيدا عداء الوطن بالداخل والخارج