رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 20 أبريل 2024 5:03 م توقيت القاهرة

اليوم الثاني لتدريب العاملين ب صالونات الحلاقه والكوافيرات بمركز ببا

كتب : عماد الدرمللى

قامت الادارة الصحيه ب ببا بالتعاون مع مجلس مدينه ببا ب تدريب عدد 20 شخص من العاملين ب صالونات الحالاقه ب ببا والكوافيرات ومراكز التجميل ب ببا . واليوم الاربعاء هو ثانى يوم تقوم الادارة الصحيه بتدريب مجموعه جديدة على الوقايه من الامراض ومكافحه الامراض المعديه حفاظها على الشعب المصري لان صالونات التجميل ووالكوافيرات مراكز اللياقة الصحية، أماكن ذات خطورة للاصابة بالأمراض ونقل العدوى إلى الزبائن، حيث يطول انتظار من يزور صالونات الحلاقة والتجميل، كثيراً من الوقت، منتظراً دوره، بين عناصر مختلفة من زبائن وعاملين ومستلزمات ومخلفات التنظيف، دون أن ينتبه لأحد هذه العناصر، التي قد تكون سبباً في نقل العدوى والأمراض، إن لم يلتزم العاملون بقواعد السلامة، في استخدام الأدوات أو الآلات. .... وسعياً إلى الالتزام بالضوابط المطلوبة واللوائح التي تنظم عملها بما يتواكب مع متطلبات البيئة والصحة والسلامة لأفراد المجتمع، قامت الادارة الصحيه ب ببا بهذا التدريب بالتعاون مع مجلس مدينه ببا

قام بالتدريب اليوم :-

1- الدكتورة : فيبى عدل ( رئيس قسم الفيروسات بادارة ببا الصحيه )

2- الاستاذ / عماد الدين عيسي ( مراقب الفيروسات بالادارة - ورئيس قسم الثقافه الصحيه بالادارة )

وذلك تحت رعايه الدكتور / طارق عباس ( مدير الادارة الصحيه ب ببا )

والاستاذ / هانى ( رئثيس مركز ومدينه ببا )

وباشراف كلا من :-

1- الاستاذ / عمر احمد ( مراقب الفيروسات بالمديريه )

2- دكتورة / هبه صبري ( رئيس قسم الفيروسات ب ادارة الطب الوقائي بمديريه الصحه )

وبرعايه الاستاذ الدكتور / عبدالناصر حميدة / وكيل وزارة الصحه ببنى سويف )

وبحضور نقيب فن التجميل الاستاذ / سمير ابو شريع

وقال ( م - ر ) صاحب محل حلاقة رجالية أن مهنة الحلاقة من المهن التي تتطلب الكثير من الحذر والالتزام بقواعد وأصول وأخلاقيات المهنة، خاصة أنها تخدم شرائح مختلفة من المجتمع كالأطفال والشباب وكبار السن، ولا تقتصر على شريحة معينة. وأضاف: أي إهمال أو تسيب في تعقيم ونظافة الأدوات الخاصة بقص الشعر أو اللحية والشوارب يمكن أن تسبب كثيراً من الأمراض المعدية والتي تترك آثاراً في المستقبل لا تحمد عقباها .

وأشار إلى أن كثيراً من الأفراد لا يعيرون صالونات التجميل اهتماماً كافياً، وخصوصاً فيما يتعلق بتعقيم الأدوات الخاصة بقص الشعر، وكذلك نظافة الصالون بشكل عام، اعتقادا منهم أن مثل هذه الصالونات تأخذ مبالغ مرتفعة، حيث يكتفي الكثيرون بالصالونات المتوفرة بالقرب من المنزل أو في الحي السكني الذي يقطن فيه والتي قد لا تراعي أدنى شروط وسائل الصحة والسلامة العامة برغم الزيارات التفتيشية التي تقوم بها إدارة الصحة العامة للتأكد من نظافة الصالون وأدواته.

وقد قمنا بعد التدريب بسؤال بعض الاهالى فى الشوارع بمدينه ببا

فروي لنا فقال الاستا ذ/ احمد عبدالله( احد مواطنى مدينه ببا ) قصة حدثت له ذات مرة في صالون، فيقول: «قبل حوالي سنتين، عندما كنت أتردد على أحد الصالونات الخاصة بقص الشعر، ولم أكن حينها أعير اهتماماً كبيراً لمراقبة الأدوات التي يستخدمها الحلاق في قص شعري»، لاحظت زوجتي وجود بقع ذات لون أبيض وبني على رقبتي، وكان ذلك بعد مرور أسبوع على زيارتي للحلاق، وبمراجعتي للطبيب المختص في الأمراض الجلدية، أخبرني الطبيب أن هذه البقع هي نتيجة لالتهاب بكتيري ناتج عن شفرة الحلاقة التي يستخدمها الحلاق، أو نتيجة استخدام شفرة أكثر من مرة ولعدد كبير من الأشخاص، ونصحني الطبيب بتغيير صالون التجميل، أو الحرص على تعقيم الأدوات، التي يستخدمها الحلاق حفاظاً على الصحة العامة ولمنع انتشار الأمراض المعدية، ومنذ ذلك اليوم قمت بتغير صالون الحلاقة، وبحثت عن صالون يتوافر فيه جهاز التعقيم، كما أنني لم أكتف بذلك، بل اشتريت جميع الأدوات الخاصة بقص الشعر لاستخدمها بشكل شخصي.

وينصح محمود فتح الله ( من عزبه عوض - مركز ببا ) مرتادي صالونات التجميل بعدم التحرج من سؤال عامل الصالون عن الوسائل المستخدمة لتعقيم أدوات الحلاقة، وذلك للحفاظ على الصحة العامة، مطالباً أصحاب صالونات التجميل مراعاة الشروط الصحية بما فيها التهوية الجيدة للمحل، وكذلك الحرص على عدم استخدام شفرة الحلاقة لأكثر من زبون، لأنها تعتبر من أكثر الأدوات التي تنقل الأمراض المعدية، حيث إن جرحاً بسيطاً في الرقبة أو في الوجه كفيل بنقل جراثيم كثيرة من خلاله. نقل الأمراض

وعلقت اسماء هنداوي احمد ، موظفة، على مدى نظافة صالونات التجميل من عدمه بقولها: بعض الصالونات النسائية تفتقر إلى النظافة سواء في الأدوات أو في المكان نفسه، لكن هناك صالونات تقدم خدمة جيدة لزبائنها، وبالطبع تلك تمتاز منذ بداية الدخول إلى عتبة الصالون، حتى الخروج من الصالون بالتميز في المعاملة والنظافة وديكوره وحتى العاملات فيه، وهذا بالطبع أسعاره تختلف عن أسعار الصالونات ذات المستوى المتوسط. وتضيف: لا يستطيع أي شخص منا الاعتماد على نفسه بشكل كامل فيما يتعلق بقص الشعر أو صبغه أو تنظف الأظافر، لأن هذه العملية تحتاج إلى خبرة وممارسة مسبقة، ومن الصعب الاستغناء عن الخدمات التي تقدمها صالونات التجميل لكثير من الزبائن، بحجة أن الأدوات الموجودة في هذه الصالونات تؤدي إلى نقل الأمراض البكتيرية والفيروسية، لكن هذا لا يعني عدم الاهتمام بنظافة الأدوات وتعقيمها، موضحة أنها لا تلتزم بزيارة صالون واحد، بل بعض الأحيان تحاول البحث عن صالون متميز ومعروف وذات سمعة طيبة من حيث نظافة الصالون أو العاملين به والأدوات أيضاً.

بينما منى عبدالله ، ربة أسرة، على الرغم من شكها في مدى جدية التزام الصالونات بتعليمات النظافة خصوصاً فيما يتعلَّق بالجانب الصحي، لكن المشكلة أنها مضطرة إلى قص شعرها بين فترة وأخرى، وفي كل مرة تذهب إلى صالون التجميل النسائي تنتابها حالة من القلق والتوتر، وتسيطر عليها هواجس انتقال مرض ما «من خلال قص شعري في هذا الصالون أو ذاك». وتستطرد: لا أثق بتلك المنظفات وأدوات التعقيم والمناشف التي تبدو نظيفة، لكن من يضمن لنا أنها فعلاً تستخدم للمرة الأولى؟ ومن يضمن لنا أن عمليات التعقيم الشكلية تكفي وتؤدي الغرض المطلوب منها والمتعلق بصحتنا؟ أشك كثيراً لكن لا مجال غير الرضوخ للأمر الواقع، ولا بد من حل مقنع ومريح، وزيادة الرقابة والتفتيش المستمر والدقيق، على الصالونات خاصة التي لا تتقيد بتعليمات النظافة.

وتحكي بدرية حسين، طالبة جامعية، أنها تعرضت لمرض أصاب أظافرها لاستخدام معدات غير نظيفة أثناء تقليم أظفارها، الأمر الذي عانت منه واستمر معها 4 أشهر كفترة علاج، حيث باتت تتقشر وتسقط بسهولة، الأمر الذي جعلها ترتدي القفازات باستمرار لبشاعة منظر أظافرها التي تشوهت بسبب إهمال أحد الصالونات الذي لا يتقيد بشروط الصحة، لاستخدام أدوات غير معقمة وإن عقمت لا تستخدم تلك المعقمات القوية القادرة على إبادة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم.

وقد أعربت الدكتورة / فيبى عدلى ، عن أسفها انخفاض مستوى النظافة في بعض الصالونات، وتقول: يحتمل أن تكون صالونات التجميل والحلاقة مصدرين لانتقال الأمراض التي تنتشر بواسطة الدم إضافة لأمراض معدية أخرى. وتضيف بأنه يوجد دليل قوى على أن شفرات الحلاقة ومبارد تقليم الأظافر ومقصات الحلاقة وأدوات ثقب الجلد كلها أدوات تحمل مخاطر نقل أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد B و C. وأضافت بدأ اهتمامي بهذا الجانب عندما زارتني مريضة تعاني من مرض فطري معدي على أظافر قدميها وقدميها ككل، وعندما سألت المريضة عنه أخبرتني بأنها لاحظت جرحاً صغيراً للغاية على أحد أصابع قدمها بعد الانتهاء من عملية تقليم وتنظيف أظافرها، إضافة إلى التأكيد بعدم استعمال أدوات التقليم الخاصة بالصالون والتي تكون قد استخدمت لعدة زبائن من قبل واللاتي قد يحمل بعضهن أمراضاً معدية قد أصيب بها لو قامت أخصائية التجميل بجرح عن غير قصد. ولتجنب ذلك تؤكد الدكتورة فيبى عدلى إلى إنه لا بد قبل كل شيء العمل على شراء مجموعة خاصة بكل شخص لا يستعملها أحد سواه، وبذلك نكون قد عملنا على تقليل خطر انتقال هذه الأمراض.

وتري الدكتورة / هبه صبري ( رئيس قسم الفيروسات بادارة الطب الوقائى بالمديريه )

أن الأمراض الجلدية التي يمكن أن تنتقل عن طريق أدوات الحلاق كثيرة و التي تحدث عن طريق الأدوات الملوثة بهذا الفيروس أثناء الحلاقة، فتتولد وتنتشر على الجسم وتتزايد أعدادها، وتكون ظاهرة على فروة الرأس بشكل واضح، كما يمكن أن تنتقل لشخص آخر، والمرض الآخر هو فطريات فروة الرأس واللحية، وهي يمكن أن تتنقل من شخص إلى آخر من خلال أدوات الحلاقة، وقمل الرأس الذي يكثر في الأماكن المزدحمة، وينتقل عبر ماكينات الحلاقة والمناشف الملوثة، ويمكن أن تعيش بويضات القمل لمدة شهر كامل في الشعر والمناشف الملوثة، إضافة إلى مرض الجرثومية الذهبية التي تصيب بصيلات الشعر وتؤدي إلى حدوث بثور في بصيلات الشعر. ولتجنب التعرض لهذه الأمراض ننصح مرتادي صالونات التجميل بأخذ أدوات خاصة بهم إلى صالونات التجميل، خصوصاً الموس والفوطة التي توضع حول الرقبة، لأنها من أكثر الأدوات الناقلة للأمراض البكتيرية والفيروسية، لافتاً إلى أنه لا بد من أن يتأكد الزبون من تعقيم الأدوات أمامه وقبل أن يباشر عامل الصالون عمله.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.