انتهي زمن الفرسان

بقلم - احمد عبدالونيس

يحكي انه في عصر من العصور السابقه كان هناك فارس عاش طيلة حياته فقط يدافع عن وطنه ولكن هذا الفارس لم يعرفه احد كان ليلا يفترش الصحراء ولو غلبه النعاس كان ينام عينيه مفتوحتان خوفا علي وطنه عاش حياته لايري الا اللصوص والاسود المفترسه ليلا وذات ليله اخبره احد الماره انه بصدد استقبال فوج من الثعالب والغربان وانهم في بلده قريبه وما كان من الفارس الي ان استجاب لنداء وطنه وقرر السفر لمواجهة الغربان واللصوص وهاجر الوطن لاداء الواجب حتي يصدهم قبل الوصول الي ارض وطنه وهناك كان اللقاء الفارس يقابل انسانه ادعت محبته وانخدع بنظراتها الخادعه التي كانت سوف تؤدي بحياته لولا العنايه الالهيه واستطاع ان ينقذ وطنه من الغربان .... وعاد الي الوطن ورجع الي ما كان عليه يفترش الصحراء ليلا راضيا بقدره ومحبا لعمله لا يعرفه احد غير انه راعي الاغنام ولكن القدر لم يتركه عندما راي حبه الذي طالما حلم به عندما نظر اليها لاول مره اخذته الدنيا الي ماضي لم يعشه وعمر فنا فاحبها لدرجة العشق ولكن المحبوبه لم تكن تعرف درجة حب الفارس لها فهي الحياه والوطن لهذا الفارس ولكنها ايضا اخذت تمزق كل حبال الوصال.. وقسي قلبها ........ تابعو تكلمة القصه لاحقا