لنعبر سوياً حدود السماء
ونمضى بعيداً لسطح القمر
لننعم هناك ببعض السكينة
ونسعد حياتى لباقى العمر
تناديك روحى تريد الخلود
فأنتِ الوحيدة بكل البشر
لألئ ثغرك تضيئ إبتساماً
وأرنو بقربك بقاءً لا مفر
وصوت العنادل يزيد لهفى
لتلك الليالى عند النهر
كلما أقتربت أتنسم عبيراً
فأريج ثناكِ كعبق الزهر
فهل تسعدينى وتأتى معى
أم أرحل وحيداً بلا مستقر ؟
كفاكِ أغترابا وهيا لدربى
فأنى سئمت سواكِ السهر
فعمرى وقلبى وروحى لكِ
فأنتِ الحياة لى بالمختصر ..
بقلم الفيلسوف / على محمد
إضافة تعليق جديد