رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 28 مايو 2024 5:21 ص توقيت القاهرة

بطل من بلادي الشهيد مصطفى يسري

كتبت ناريمان حسن

الشهيد مصطفى يسري من صغر سنه بيتكلم عن الشهادة سبحان الله من عمر خمسه سنوات بيقول لما اكبر هاكون ضابط واركب الطياره احارب واموت شهيد
كان متفوق في دراسته في كل المراحل التعليمية و في الثانوية العامة كان مجموعة 98% وصمم يقدم فنيه عسكرية وشرطه
وكان له نصيب في كليه الشرطه وكان متفوق في دراسته وكان محبوب من زملاؤه لانه كان متعاون جدا معاهم حتي اللي واخد جزاء كان بيستني معاه
تخرج مصطفى دفعه 2010 وكان في الكليه مجتهد عشان عايز يدخل أمن مركزى
وبعد التخرج والتحاقه بالأمن المركزى في فترة التدريب كان نفسه يلتحق بالعمليات الخاصه لانه كان نفسه يشترك في عمليات التطهير من الإرهابيين وبالفعل التحق بالعمليات الخاصه في قطاع سلامه عبد الرؤوف
وكان فخور جدا بعمله حتي بعد أحداث يناير وكانوا يطلقوا على ضباط الأمن المركزى الغربان السود هو كان فخور بلبسه وبعمله وكان بيترك بصمه طيبه في كل مكان خدمه
وكان بيسافر ماموريات. في سيناء والعريش بجانب عمله في قطاع سلامه عبد الرؤوف حتي ثورة 30/6 كان دائما في القطاع كان بيرجع البيت كل فتره لانه كان بيحب عمله اوي حتى فض اعتصام رابعه الإرهابي 14/8/2013
لم يبلغنا بموعد الفض لحد ماعرفنا من الاعلام ولم نتمكن من الاطمئنان علىه وكانت خطوبته يوم 15/8/2013
رجع عصر يوم 15 تاني يوم الفض وكان بيقول الرصاص حولنا زي العصافير وطبعا في ذلك اليوم استشهد العديد من زملاؤه والعساكر ورفض إتمام الخطوبه واكتفي بقراءه الفاتحه على أن يتم الزواج بعد شهرين بدون فرح احتراما لزملاؤه الشهداء
حتى صباح يوم الجمعة 16/8/2013 نزل للقطاع صباحا مع إحساسه بأن هايحصل حاجه قبل صلاة الجمعة نزل على صفحته صوره الشهيد محمد جوده وجنبها برواز فاضي عليه شريط اسود وكتب مستني دورى
ونزل بعد صلاة الجمعة كان مفروض ينزلوا مدرعات الشرطة تأمين قسم حلوان طبعا في اليوم ده كانت البلد مولعه ومع تأخير المدرعات صمم ينزل في سيارة شرطة مكشوفة وعلى طريق التوستراد عند المعصره كانوا عاملين كمين للشرطه فوق عماره وبمجرد ظهور سياره الشرطه ومصطفى فيها مع اربعه آخرين أطلقوا عليهم رصاص كثيف أصيب مصطفى بثلاث رصاصات في الفك والبطن وقدمه واستمروا في التعامل حتي وصول المدرعات وقاموا بتصفيتهم
اصحاب مصطفى قالوا لي أن مصطفى فدي القطاع كله لأن لولا أنه سبق كان القناصة قضوا عليهم
وبعدها بكزا يوم دخل مصطفى في غيبوبة لانقطاع الأكسجين عن المخ مده20 دقيقه وده كمان كان خطأ طبي من مدير مستشفى المعادي
واستمر تلات سنوات وهولايشعر الا بالالم وكان اصعب اصابه على مستوي الداخلية من أحداث يناير اكتر من 18000اصابه
كان شلل رباعي وتلف في المخ
اخر كلمه كتبها كان نفسي اموت شهيد
كنت لما اتصل عليه يقولي انت تاخدي الرقم القياسي في عدد الرنات أقوله كنسل عليا ولما تكون فاضي كلمني يقولي عشان تعرفي اني لسه عايش
كان خلق يمشي على الارض

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.