بلطجة مدارس اللغات وتحدي للوزير في إلغاء المستوى الرفيع ورفع شعار نحن فوق قرارت الدولة

^{د . إيمان الريس}

^{تمر مصر الآن بتطور كبير في جميع المجالات و للأسف تقف بعض المؤسسات في عرقلة تلك التطور لكسب الأموال والأغراض الشخصية دون النظر نهائياً إلى مصلحة الطفل}

^{هنا لي وقفة مع الجزء الخاص بتطور التعليم وإلغاء المستوى الرفيع ونزول منهج موحد وذلك بقرار من وزير التربية والتعليم وذلك خطوة على الطريق الصحيح لتطوير التعليم لكي يصبح تعليم الدولة هو الأهم والأقوى .}

^{والمفاجأة هنا رد فعل بعض المدراس بتحدي قرارات الوزير وضربها عرض الحائط والإستمرار في إعطاء مناهجها المستوى الرفيع الخاص بها ، مِمَّا أدى إلى هجوم أولياء الأمور بطريقة هستيرية على المدارس التي قامت بتنفيذ قرارت الوزير ، و إتهامهم بأنهم ضعفاء مقارنة بالمدارس التي تضرب بقرار الويز عرض الحائط .}

^{رد فعل بعض أولياء الأمور  لمهاجمة قرار الوزير دون فهم أهداف هذا القرار .}

^{في المرحلة العمرية من ٣ الي ٦ سنوات لا يفضّل الضغط على الأطفال في المذاكرةً ولا مسك القلم ولكن هذه المرحلة أفضل مرحلة لإكتساب المهارات الحياتية أفضل من اللغة 
مع العلم أن الطفل سوف يتعلم اللغة ولكن عن طريق الأنشطة اليومية دون الضغط عليه .} 

^{في أي مرحلة من مراحل العمر يستطيع الطفل أن يتعلم اللغة ولكن من الصعب إكتساب المهارات وتكوين الشخصية ، و ذلك لا يتم إلا في الصغر .}

^{أخذت فترة في التفكير بعد توجيه الإنتقاد الشديد لي لأني مؤيدة قرار الوزير وبشدة .}

^{في بعض تعليقات أولياء الأمور والتي يجب أن نتوقف عندها قليلاً لمعرفة مدى فهمهم للقرارات} 

^{سألتني إحدى الأمهات هو إحنا بنتقدم ولا بنتأخر عشان يتم إلغاء المستوى الرفيع ، وهنا كان الرد عليها أريد إسم دولة واحدة غير عربية التعليم فيها بلغة غير اللغة الأم}

^{التقدم بتطوير العلمي والثقافي} 

^{سألتني أم أخرى هو في حد بيروح يتقبل في شغل مفيش معاه لغة 
كان ردي ممكن تنمية اللغة في أي مرحلة}  

^{أولياء الأمور محتاجين المساعدة فعلاً في توضيح تلك القرارات و أيضاً لابد من رقابة من الوزارة على المدارس المخالفة التي لا تهتم بأي قرارت حتى لا نعرض المدارس الملتزمة بالقرارات للهجوم الشديد .}

^{أخيراً نعم لتطوير التعليم ومساعدة الوزير في ذلك لأن للأسف الحرب علي التطوير في البلد من الداخل قبل الخارج} 

^{إن تعامل أولياء الأمور مع مادة المستوى الرفيع يعطي الإحساس ان الطفل في إمتحانات الثانوية العامة مع العلم أن  هناك شكوى مستمرة من كثرة الواجبات وأن الأطفال تعاني بشكل مستمر .}

^{ولكن إنتشار الإشاعات جعلت أولياء الأمور في حيرة
وخوف شديد على الأطفال من بداية الدراسة 
علموا أبناءكم أن الثقة بالنفس أهم من اللغة 
علموا أبناءكم أن إحترام الآخر أهم من اللغة 
علموا أبناءكم أن الصدق و الأمانة ، العلاقة الإجتماعية أهم من اللغة 
علموا أبناءكم أن سياسة الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية}

^{ولكن أتمنى من الوزير المراقبة والتوضيح الإعلامي وتدريب المعلمين على المناهج 
و أسال الله التيسير لأولادنا}