تجربتي مع اللغة الإنجليزية
بمناسبة اجتياز المستوى التاسع
في الدورة التدريبية بطنطا
أزفُّ إليكم ذا المساءَ أحبتي.......أرقَّ تهانٍ قد تُزفُّ لناجحِ
وأُطلِقُها في الكونِ وقتَ عشيَّةٍ.......فللهِ كم هيمانَ قلبٍ ولامحِ
يراها بنو حواءَ حسناءَ دهرِها.......وكم طالبٍ للحسنِ في الأرضِ سائح
وذي خبرةٌ في الإنجليزي أخذتُها......معَ ثُلَّةٍ مثلَ النجومِ اللوائحِ
وساغَ لدينا ما حفظنا فلم يعد........عسيراً علينا بعدَ فهمِ النصائحِ
فللهِ درُّ الطالبينَ وأُنسُهُم.......بذي الدورةِ الحسناءِ بحرِ المنائحِ
وللهِ من أدلتْ بعلمٍ مُبسَّطٍ........ذلولٍ لدى الأسماعِ ليسَ بجامحِ
فكم حدَّثتْ حيناً وآخرَ قوَّمتْ ......لساناً أبيَّاً ليسَ قبلُ بواضحِ
ولو أسعفتْ أيامُ عمري جعلتُها........لنطقِ لغاتِ الكونِ غيرَ مُكافحِ
خُلقتُ عيوفَ النفسِ والعزمُ مركبي.......ولي هِمَّةٌ علياءُ مثلَ السوابحِ
فما مشرقُ الأكوانِ إلا كغربها......لديَّ وما غادٍ سوى بعضِ رائحِ
وما كنتُ بالخوَّارِ يوماً وإنما........أراهُ قريباً كلَّ ناءٍ ونازحِ
شعر/ مدحت عبد العليم بوقمح الجابوصى
إضافة تعليق جديد