تحليل سياسي لأحداث عدن ولتطورات الحرب في اليمن

كتب المحرر/عبدالله صالح الحاج

انه لمن المحزن ومايؤسف له أحداث عدن واخر التطورات والمستجدات والتي طفت على السطح وظهرت مؤخرآ من اعمال الحرب والعدوان النازية ضد أبناء المحافظات الشمالية من الوطن ومحاولة السعي لتشطير اليمن الواحد.

التداعيات الأخيرة ومايحدث من حرب واقتتال داخلي بين أطراف الصراع والنزاع على السلطة وكرسي الحكم من نار.

هذه التطورات والمستجدات من حرب واقتتال داخلي في عدن وفي شبوه وفي صعدة ومأرب وفي معظم محافظات اليمن يعد مؤشرآ خطير.

هذا المؤشر الخطير والذي يعد من اشد انواع الخطر على أمن واستقرار ديمومة الوحدة الوطنية لليمن ارضآ وشعبا.

حالة الحرب الخارجية التي تجري على اليمن والحرب الداخلية فيها هذه ستدخل اليمن في بحور من الدماء ومع الأسف الشديد ومايبعث في النفس والقلب الحزن والألم الشديد في ان كل هذه الدماء كلها يمنية يمنية والدم في أول الأمر واخره يمني يمني.

وأننا نؤكد ونقول ان هذه الحرب والعدوان على اليمن حرب عبثية تستهدف أمن واستقرار ديمومة الوحدة اليمنية وتفتيت اليمن إلى أجزاء متناحرة ومتصارعة على مدى الأزمان والتاريخ وهذا من شأنه أضعاف اليمن وتدمير كامل قوته.

هذا التدمير الكامل والاضعاف لليمن من قبل تحالف دول العدوان اما بشكل مباشر من خلال الضربات العسكرية الموجة لها او بشكل غير مباشر وذلك من خلال سعيها لاشعال وتفجير نيران الحرب والاقتتال الداخلي فيما بين أطراف الصراع والنزاع وتقدميها الدعم لكل اطراف النزاع الحرب حرب إبادة وتنكيل الهدف منها القضاء التام على الشعب اليمني وابادته عن بكرة ابيه ليقال بعدها كان هنا يمني.

وما يؤسف له انجرار أطراف الصراع والنزاع لهذه الحرب والاقتتال الداخلي فيما بين أبناء اليمن بعضهم البعض وما يؤسف له مرة أخرى انه لن يكون هناك أي يمني مستفيد من هذه الحرب والاقتتال الداخلي.

كل مايحدث في اليمن من حرب واقتتال يضعف اليمن ضعفآ تام وبحيث يسهل على دول تحالف العدوان احتلال واستعمار كل اراضي اليمن والسيطرة عليها سيطرة كاملة ونهب كل ثرواتها وخيراتها وهذا ماتسعى اليه دول تحالف العدوان السعودي الصهيو أمريكي إماراتي.

العدوان يظل عدوان ولاخير يأتي لليمن من دول تحالف العدوان قط.