رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 8 مايو 2024 10:00 م توقيت القاهرة

تحليل ورؤية دكتوره سناء الشريف مساعد وزير التعاون الدولى

 

رؤية. وبصيرة للواقع الحالي 

اعرف وافهم أساليب المؤامره وما يحدث 

 

في البداية... عمل اجتماع.. وقال بعد إذنكم محتاج ١٠٠ مليار جنيه عشان نعالج الخراب اللي حصل في البلد... ساعدوني أرجوكم.. انتوا أخدتوا من البلد كتير... ودلوقتي بلدنا محتاجة جزء من جمايلها عليكم...!!!

 

قالوا لا معلش... مفيش... ده غير إنها بلد استحالة ترجع تقف على رجليها تاني...!!!!

 

الراجل اتصدم من رد فعلهم... وقرر يعلمهم الأدب بالأدب كما يلي:

 

بعد إذنكم انتوا واخدين أراضي كتير من الدولة ب ملاليم... يا تشتروها بسعرها حالياً... يا ترجعوها للدولة... ((وقد كان))...

 

اجتمع ب رجال الجيش وطلب منهم إحكام غلق الحدود أمام دخول أو خروج السلاح... وأمام المخدرات وأمام الآثار وتجارة البشر.... مهما كانت التكلفة المادية والبشرية... ((وقد كان))...

 

ماهو اوعى تفتكر صديقي العزيز إن الجيش كان بيحارب إرهابيين إخوان فقط... لالالالا... دا كان بيحارب كل أنواع العمل غير المشروع على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية وكمان سواحل البحرين المتوسط والأحمر

 

قام الرجل أيضاً بمنع إعطاء الأعمال والمشروعات للشركات ورجال الأعمال إلا من خلال الجيش... الجيش يعرض المشروع ويفرز الطلبات ويختار الشركة اللي تنفذ وكمان الجيش هو اللي يستلم منهم بعد انتهاء العمل.... 

 

يعني المشروع بعد ما كان بيكسب مع الشركة المنفذه أو رجل الأعمال المنفذ... بعد ما كان بيكسب ١٠٠٪ و٢٠٠٪ ... أصبح مكسب معقول ١٠٪ أو ٢٠٪ ... لأن مفيش مشروعات بالأمر المباشر... مفيش أموال دولة بتتنهب... مفيش غش في المواد المستخدمة في إقامة المشروع.... مفيش ٣ سنين و٥ سنيين عشان يخلص المشروع... 

 

الراجل كمان منع عنهم الرفاهية اللي ببلاش... أخد منهم الكباين اللي كانت واخدة أفضل مناطق على البحر ومش بيدفعوا إيجار ولا مرافق...وأخد منهم الأماكن المميزة اللي كانوا مبلطجين عليها...

 

ثم مؤخراً قالهم مفيش استيراد إلا للسلع الضرورية... عندنا أزمة في العملة الصعبة وأمريكا بتحارب العالم كله... 

 

لكنهم ضربوا بكلامه عرض الحائط وبعتروا الدولارات على استيراد سلع الضرر منها أكتر من النفع.... 

 

فالراجل خلاهم دخلوا البضائع للميناء .. وهووووب.. قفل عليها الزومبيل... مفيش بضائع ولا سلعة مستوردة داخلة البلد...!!!

 

أغنياء الحروب ومصاصو دماء الشعوب فاض بيهم خالص من الراجل ده... وقرروا يقلبوا عليه الترابيزة... قرروا يضعوه في مواجهة مع الشعب... بالعربي كده (( نسلمه للشعب تسليم أهالي))

 

زيادة الأسعار والأزمة الاقتصادية داخل البلد ٤٠٪ منها بسبب الظروف الاقتصادية العالمية والمستجدات السياسية والعسكرية الدولية...

ونسبة ٦٠٪ من الأزمة مفتعلة... من خلال اتفاق بين عدد كبير من رجال الأعمال المتضررين من سياسة الراجل معهم... اتفقوا على إسقاط الرجل من خلال افتعال أزمة اقتصادية سلعية ودولارية...

 

عارف لما حد يكون مغلول منك... وينتظر دخولك في أي معركة عشان يضربك في ضهرك... لأنه مش قادر يواجهك لوحده..!!!

 

هو ده بالضبط اللى بيعمله رجال الأعمال الكارهين في الفترة الأخيرة...!!!!!

 

انتظروا حتى جاءت الأزمة الاقتصادية العالمية وصراع روسيا مع أوروبا وأمريكا... والتي تسببت في زيادة الأسعار وارتفاع قيمة العملة الصعبة أمام الجنيه.... ثم قاموا بالتعاون مع بعضهم بتدشين أزمة احتكارية على كافة السلع ... ورفع الأسعار بطريقة جنونية... أيضاً قاموا بتجميع الدولارات وتجويع السوق دولاريا لرفع أسعاره...

 

يعني ضربك في ضهرك في أزمة السلع... ولما شافك تترنح من أثر الضربة.... كمل عليك بالدولار عشان ما تلحقش تفوق...!!!!

...............

المشكلة إن العدو هذه المرة مش مجموعة رجال أعمال وبس... لأ....

إللي بيحصل حالياً متفق عليه من فترة بين مجموعة من رجال الأعمال... والجماعة المحظورة... ومنظمات وجهات خارجية... بالإضافة لمجموعة من التجار إللي مش فاهمين أبعاد الموضوع فبيحققوا مكاسب رهيبة وفاكرين إنها شطارة مش مؤامرة...!!!!

 

يعني أطراف الأزمة هم:

منظمات خارجية ب الإعلام والسوشيال ميديا المحبطة والمخططة والموجهة للناس في اتجاه الغضب من الإدارة... 

 

رجال الأعمال ب أموالهم ونفوذهم ومكانتهم في السوق...

 

والإخوان بقواعدهم على الأرض داخليا وخارجيا وأكثر نشاطهم في تجميع الدولار... 

 

بعض التجار والمواطنيين أيضاً اللي بيعملوا احتكار للسلع من أول التاجر أو المواطن اللي بيخزن ب ١٠٠٠ جنيه بضاعة إلى التاجر اللي بيخرن بضاعة بالملايين... غير مدركين حجم الأثر متجمعا على البلد...!!!!

 

زيادة الأسعار غير المتعلقة بالأزمة العالمية بدأت منذ شهور... فحين حدثت أزمة روسيا وأوكرانيا وارتفعت بسببها الأسعار العالمية... كان هؤلاء الأشرار في انتظار تلك الأزمة... فقاموا باحتكار السلع ورفع الأسعار ٥٠٪ و٦٠٪ زيادة على الزيادة التي حدثت بسبب الأزمة العالمية... 

 

ضغطوا بكل قوة على الشعب...وانتظروا تحرك الشعب في ١١/١١... كانوا ينتظرون الانتقام من الرجل في هذا التاريخ....

 

عدم خروج الناس في ١١/١١ جعل هؤلاء الأشرار ناقمين على هذا الشعب وكارهين له.... فقرروا الانتقام من الشعب نفسه والمسارعة للوصول إلى المواجهة بين الشعب والإدارة في أقرب وقت... حتى لو هلك هذا الشعب من تلك الأسعار والأزمات...

 

الأسعار تزيد بطريقة جنونية... هؤلاء الأشرار يرفعون الأسعار كافرين بكل معاني الرحمة والمروءة... ١٠٠٪ و٢٠٠٪ و٣٠٠٪ زيادات على السلع... جميع السلع ... أي حاجة بيندفع فيها فلوس زاد تمنها أضعاف مضاعفة....

 

وبعد أن كانت الأسعار تزيد كلما زاد سعر البنزين والسولار... وبعد أن كانت تزيد وفقاً لمستجدات الأزمة العالمية.... أصبحت تزيد طرديا مع الوقت دون أي اعتبار لشيء... 

 

يعني السلعة الآن بسعر وبعد دقيقة بسعر آخر تماماً... وكأن الأزمة في الساعة .. لابد أن تتوقف الحياة حتى تتوقف الزيادات... بالبلدي كده الأزمة لن تتوقف غير لما نموتكم.... يا نحكمكم يا نجوعكم....!!!!!

 

هؤلاء الأشرار قاموا بقطع الكهرباء وإظلام المكان ثم وضعوا الشعب في ركن الحلبة ويوجهون له اللكمات والركلات من كل اتجاه وبكل قوة... وهم يعلمون أن الإدارة يدها مغلولة لأن أي تصرف خشن مع رجال الأعمال سيؤدي إلى حجب الاستثمارات الخارجية.. وأنت في أشد الحاجة للمستثمر ولازم تحسسه إن الدنيا أمان... وسيؤدي هذا التصرف الخشن أيضاً إلى تعنت صندوق النقد في صرف القروض.... وأنت في أشد الحاجة للتمويل وللعملة الصعبة...!!!! 

 

يوجهون اللكمات والركلات بكل القوة والعنف والشراسة والإذلال لهذا الشعب.. لأنهم يعلمون أن الشعب سيوجه كل غضبه إلى القيادة... فالأنوار مغلقة والشعب يظن أن القيادة هي من توجه له كل هذا الكم من العنف والإذلال... وكلما زاد الضرب في الشعب كلما زاد غضب هذا الشعب من القيادات...!!!!

 

منذ سنوات... تم القبض على رجل أعمال مشهور ورئيس تحرير في قضية أراضي الدولة... وبعدها تم القبض على رجل أعمال آخر من بتوع الفضائيات في قضية آثار... وبعدها تم القبض على ثالث بتهمة التجارة في البشر...

 

حينها كتبت للرئيس قائلا: لقد عاديت جميع الأشرار ... تصرفاتك تجاههم جعلتهم يصطفون جميعاً ضدك... 

عاديت منظمات ودول عالمية من أهل الشر... عاديت منظمات ودول إقليمية من أهل الشر... وداخليا عاديت الجماعة الإرهابية وكل فروعها... ومؤخراً عاديت الأشرار من رجال الأعمال... فحذار أن تقع أو تتراجع... لأنه في أول أزمة تواجهك سيضربونك ويجهزون عليك بكل ما أوتوا من قوة...!!!!

 

ركز لو سمحت في اللي جاي:

أعداء مصر في الفترة الأخيرة أدركوا أن هزيمة الرجل مستحيلة... لن تستطيع منظمة أو جماعة أو دولة أو حلف .. مهما كانت قوته... لن يستطيع الانتصار على هذا الرجل طالما الشعب المصري في ظهره... 

 

لا يستطيع هزيمة هذا الرجل إلا الشعب المصري نفسه... لا يفل الحديد إلا الحديد....!!!!

 

لذلك فقد وجهوا كل أسلحتهم تجاه الشعب واضعين صور الرئيس على فوهة السلاح حتى يظن الشعب أن الفاعل هو القيادات...

...............

هناك نظرية سياسية بتقول لا تضع أعداءك مجتمعين في مواجهتك... حاول تفرقتهم بأي وسيلة...!!!

 

لذلك.. أي حد مكان الراجل ده ممكن يفتح باب المصالح للأشرار من رجال الأعمال عشان يخف الضغط عنه شوية ويقدر يعدي الأزمة... أو يفتح باب للتصالح مع الجماعة الإرهابية عشان يضعف جبهة الأشرار الحالية المتكتلة ويضمن إن الأمور حتتظبط على عدة مستويات... أو يقدم تنازلات دولية أو إقليمية لمعاونة الخارج له في الأزمة..

 

تنازلات ومواءمات كتير ممكن يعملها الراجل ده عشان الأمور تمشي والحالة تتحسن على المستوي المعيشي كمان ..

 

لكن الراجل ده مش حيعمل كده.... لأن اللي بيحكم البلد حالياً هو ((الشهيد عبدالفتاح السيسي))... هو مش خايف على روحه... فمفيش حاجة حتخليه يعمل عكس قناعاته مهما كانت...!!!!

 

عشان كده الحرب بين الراجل ده وأهل الشر لن تنتهي إلا بنهاية أحدهما.... ولك أن تختار أيها المواطن... إما أن تكون في صف أهل الشر للنهاية... وإما أن تكون في صف هذا الرجل حتى يتخلص من كل أهل الشر...

 

يحلل المحللون ويفسر المفسرون ويشرح الاقتصاديون أسبابا للأزمة الحالية في مصر... وكل التحليلات والتفسيرات والشروح صحيحة وعلمية.... ولكن في النهاية وببساطة الأزمة الحالية في الأسعار والدولار هي كما يلي:

 

افتحلنا الباب شوية لتجارة الآثار والمخدرات والبشر... وإلا سنقوم بتجويع الشعب والتسبب في انقلابه عليك...

 

ارفع إيدك عن حقوق الدولة في أملاكنا وأعمالنا وسيب الانفتاح زي ماكان وخرج الجيش نهائي من المعادلة... وإلا سنتعاون مع كل أعداء البلد ضدك وضد البلد كلها....

 

هي دي الأزمة الداخلية في الأسعار والعملة الصعبة بدون مواربة... 

 

لذلك... وبعدما قلت سابقاً للسيد الرئيس أن أعداءك اصطفوا جميعاً ضدك... أقول له اليوم أن صف الأعداء انضم إليه جزء ليس بقليل من الشعب ظنا منهم أنك وإدارتك من توجهون اللكمات والركلات لهم.... 

 

قال الرئيس منذ فترة أنه ضحي بجزء كبير من شعبيته في قرارات رفع الدعم والتعويم والإصلاح الاقتصادي... 

 

وأقول له أن جزءًا آخر من شعبيتك سيدي الرئيس تم التضحية به بفعل الأشرار.... في الوقت الذي يحتاج المصريون للاصطفاف وبقوة ضد أكبر ضربة شعبية يوجهها الأعداء مجتمعين للبلد...

 

يا سادة.... لا أبالغ إذا قلت إننا في هذه الأيام بصدد (العشاء الأخير) ... نحن بصدد (معركة الخندق).... 

 

كل الخونة دبروا بليل لبلدنا وللحواريين ولشعبها.... كل الأعداء اجتمعوا وأحاطوا بوطننا من كل اتجاه ليضربوها ضربة عدو واحد ويفرقوا شعبها الصامد...

.............

 

أنا كشخص كنت أعاني أشد المعاناة قبل الأزمات الاقتصادية الأخيرة.... لك أن تتخيل وضعي والكثير من أمثالي اليوم بعد هذا الفرم الشديد للحومنا وعظامنا بلا رحمة ولا مروءة... نحن باختصار أموات نمشي على الأرض....

 

لذلك وبسبب المعاناة الكبيرة .... لا أستطيع لوم من تخلفوا عن الصف من المصريين واصبحوا ناقمين على الإدارة ... لأنه كما قلت.. المكان مظلم ومعظمنا يظن أن الضربات الموجهة إليه من القيادات... وحتى لو علم أنها من الأشرار... فالأزمة وآثارها كبيرة مما يجعلك غير مهتم بمصدر الضربات...!!!

 

لا ألوم أحدًا... لأن العزيمة متفاوتة في درجاتها... والثبات وسط هذه المعارك يحتاج لأهل الهمم... ودائما مقارعة الشر تحتاج للمؤمن القوي... 

 

لذلك مع كل أزمة يتساقط البعض ويتخلفون عن الصف... فتلك نهاية طاقاتهم الوطنية والإيمانية... 

 

يتساقط الكثيرون ويستمر الخالدووووون... الذين ستخلد ذكراهم في التاريخ مع أعظم المحاربين... وسيخلدون في الجنة لأنهم صبروا وصمدوا ورابطوا من أجل الله ومن أجل الحق...!!!!

 

امتعض أشد الامتعاض عندما اسمع رجل دين يتهم المصريين بالتقصير دينياً وأن النار مصيرهم....

 

أظن يقينا غير مفتئت على الله أن المصريين الذين عاشوا هذه الحقبة معهم صك الغفران.... معهم تأشيرة مباشرة لجنات النعيم... لم لا وهم آخر حائط صد عن الحق والخير والسلام...

أظن يقينا أن صبر وصمود المصريين صار معجزة تتعجب الملائكة لها... فالأنبياء أنفسهم لم يستطيعوا طاقة لتلك الحقبة وهذه الفتنة وتمنوا على الله ألا يلحقون بها.... وكان لها الخالدون المصريون..

 

أقول مرة أخرى: لا ألوم أحدًا... حتى لا يترك لي أحدهم تعليقاً سوداويا محاولا التماس العذر لنفسه على الخروج عن الصف... ويلومني على كلماتي التي لن تروق له... ولن تروق لكل من نفذت همته وضعف إيمانه بكنانة الله....

 

وللصفوة الثابتين أقول: إذا كانت عليكم مسؤولية في السنوات السابقة تجاه بلدكم ... وأظهرتم فيها ثباتاً ودعما لبلدكم وقياداتكم... فاليوم زادت هذه المسؤولية... لأن أحدهم قرر الخروج عن الصف وعليك سد الفراغ الذي تركه بالإضافة لدورك الأساسي...!!!!

 

اليوم نحن في مواجهة كل الأعداء مجتمعين... كآخر معركة في حرب الوجود... وتحتاج هذه الجولة إلى صفوة المصريين... تحتاج إلى صفوة المؤمنين... تحتاج إلى من يستحقون لقب جنود الرحمن ... 

 

تنتهي أزمة زيادة الأسعار بنهاية أحد الطرفين .. الأشرار أو الرئيس... وعليك أن تختار صف أحدهما... لا نظريات ولا تحليلات ولا توقعات... هي نهاية حتمية لأحد الطرفين حتى تنتهي الأزمة..

 

هذا الراجل في موقف مماثل عندما عرضوا عليه عدم التدخل في ٣٠يونيو ٢٠١٣ وسينال من التكريم والنعيم ما يشتهي .. ولكنه اختار الحق... اختار الشعب ضد الجماعة... ورضي بكل عواقب هذا الاختيار عليه وعلى كل أهله... 

 

لم يختار الشعب عنادا منه .. ولكنه اختار الشعب لأن الشعب على حق... اختار الشعب من أجل الوطن... من أجل الله...

 

لذلك فدفاعنا عن هذا الشخص ليس عنادا... ولكن لأن هذا الرجل على حق... ندافع عن قياداتنا لأنها هي الجهة الوحيدة التي تبغي مصلحة الوطن وتبتغي وجه الله ...!!!!

 

الاختيار بصيرة.... فلا تضيع وقتك مع الخارجين عن الصف... واحمد الله على اختيارك وأكمل رباطك... فالنصر نهاية حتمية للحق

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.