كتب لزهر دخان
تراجع عدد النسمة الساكنة في أوروبا . و لأحدث تقرير أصدره مكتب الإحصائيات الأوروبية "يوروستات" . أرقاما حديثة تثبت تناقصا واضحا في عدد سكان الإتحاد الأوروبي . الذين بلغ تعدادهم 447,7 مليون نسمة في العام 2020.
ولهذا التناقص أسبابه حسب التقرير . وهي بالشكل الأساسي تتمثل في إنسحاب بريطانيا من الإتحاد . و كان سكانها يشكلون 13% من مجموع السكان في الإتحاد.
وفيما يلي إقتباس من ما أورده التقرير من أرقام "عدد سكان الاتحاد كان بداية عام 2019 يبلغ 513,5 مليون نسمة، وقد بدأ بالتناقص في العام 2012، حيث بدأت زيادة الوفيات في دول الاتحاد عن عدد الولادات".
أما من ناحية التقلص في عدد السكان بسبب الوفاة فسجل مكتب الإحصائيات الأوروبي 4,7 مليون وفاة في مجمل دول الإتحاد في سنة 2019 وهذا يقابله 4,2 حالة ولادة للفترة نفسها.
وليست كل الدول أنجبت أوربييون جدد . وحسب التقرير الدول الأكثر خصوبة أوربيا هي مالطا ، لوكسمبورغ، السويد، بزيادة -- على التوالي-- 41,7%، 19,7% و9,5%.
أما الذين تراجعت أعدادهم في مجموع شعب أوروبا فهم شعوب دول : بلغاريا رومانيا كرواتيا وإيطاليا. ويأتي تراجعهم تباعا بنسب هي : 7%، 5%، 4,4 % و1,9 .
وتتربع ألمانيا على أعلى قمة هرم الساكنة في أوروبا حيث يعيش فيها 83,2 مليون . وفي فرنسا 67,1 مليون نسمة وكذلك إيطاليا بنسبة كبيرة وهي 60,2 مليون نسمة.
مصدرالنبأ: أكي الإيطالية
إضافة تعليق جديد